هدى حمادة لـ «الراي»: في «29 سالفة وسالفة»... كنتُ حاملاً! | مشاهير

  • 7/2/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

في رمضان تطيب الغبقات...وتحلو «السوالف»! وتتزاحم «أطباق» الذكريات على «موائد» الحديث! فبين ساعات الصيام و«تراويح» القيام...يلتقي الأقارب ويتزاور الأحبة...ويجد الجميع وقتاً للعودة إلى الماضي البعيد، بمواقفه التي شحب لونها، لكن رمضان يأتي فيحييها ويعيدها إلى الحاضر، بحلوها ومرها، لتدور حولها الأحاديث! «الراي» رأت في رمضان مناسبةً لمشاركة الفنانين والنجوم في موعد على «غبقة الذكريات»، حيث الماضي والطفولة ومتعة تذكر البدايات، في «فضفضة» تلقائية...بعيداً عن الكلمات المحسوبة. ما الذي تحتفظ به ذاكرة الفنانين من الزمن الذي ولى، وما العادات التي لا تزال باقيةً لديهم من تلك الأيام، وماذا عن الطقوس التي يحرصون على القيام بها، وماذا يوقظ فيهم الشهر الفضيل من مشاعر وأفكار تربطهم...بتلك الأيام! وضيفة «الغبقة» اليوم الفنانة هدى حمادة. • ما العمل الذي قدمتِه في إحدى السنوات البعيدة، وتعتبرينه الأحب إلى قلبك، ولك فيه ذكريات لا تُنسى؟ - كل أعمالي التي أقدمها...لها ذكريات حلوة وخاصة، وكل سنوات عمري جميلة، لكنني أذكر الآن العام 1989 حين قدمتُ مسلسل «29 سالفة وسالفة»، وهو مسلسل تراثي شعبي، صورناه وقدمناه على تلفزيون قطر، وكانت معي شقيقتي باسمة حمادة. • وعن السبب وراء حبك لهذا العمل تحديداً؟ - لأنني كنت حاملاً فيه بابنتي سارة، إذ بينما كنت أصور المسلسل، اكتشفت أنني حامل، وكنتُ سعيدة بأنني سأصبح أُماً. • ما أصعب حدث تتذكرينه في العام ذاته؟ - الغزو، الذي حدث بعدها بفترة، وطبعاً تداعياته يعرفها الجميع، ولم يأخذ العمل حقه من النجاح، ووقتها أيضاً قدمتُ مسلسل «رحلة العجائب»، قبل أن يأتي الغزو الغاشم. • ما العمل الذي تابعتِه في الماضي...ولا يزال متبقياً في ذاكرتك؟ - «دنيا الدنانير» العام 1981، كان دوري مميزاً، وشاركت في البطولة مع فنانين في العمل لهم تاريخهم قبلي. • ما أهم طبق تتمسكين بوجوده على مائدة الإفطار؟ - لا يوجد طبق معيّن...أحب «القطايف» لأن هذه الحلوى لا نأكلها طوال السنة...وحلاوتها في شهر رمضان المبارك. • وما العادة التي تحرصين على تأديتها في الشهر الفضيل؟ - أداء واجباتي أمام الله...نتعمق في العبادة في هذا الشهر أكثر من بقية الأشهر، ونضع كل جهدنا ومجهودنا في الشهر الفضيل، وهذا الشهر أعتكف، ولا أشاهد التلفزيون إلا نادراً وفترات قصيرة جداً. • ما الذي يميز الشهر الكريم عن بقية أشهر السنة في رأيك؟ - الجَمعة الأسرية، وتبقى الروح والحيوية في الجمعات على مائدة واحدة. • بماذا تحتفظين من رمضان الطفولة إلى الآن؟ - ذكرياتي مع الأهل...وأذكر مواقفي الحياتية مع والدتي - رحمها الله - كنتُ أدخل معها المطبخ وأساعدها في الطهو، وكانت الحياة هادئة وحلوة وبسيطة. • ما أجمل ساعة يوم رمضان وفقاً لشعورك؟ - هي الفترة من بعد المغرب والفطور، إلى الساعة العاشرة مساء، هنا يبدأ الهدوء إلى الفجر، وأخصص بعد منتصف الليل وقتي للعبادة وقراءة القرآن الكريم، والعبادات. • أين تفطرين في أول يوم من رمضان؟ - في بيتي. • أهم أكلة تتشبثين بوجودها على مائدة السحور؟ - قمر الدين...والأكلات الخفيفة جبن وخبز، ودائماً أحرص على البيض المسلوق، وأن يكون خفيفاً جداً، وأهم شيء شرب الماء. - ما مشاعرك في آخر أيام الشهر الكريم؟ - تنزل دموعي، لأننا نختمها مع ليالي القدر، وأشعر أن شيئاً عزيزاً يوشك أن يرحل، وأريد اللحاق به، لأنني لم أشبع منه بعد، أقول له: «تعالَ، لا ترحل...طمعانة في الأجر»، وفي العشر الأواخر تتغير ملامح الحياة، ويتحول كل همنا إلى القرآن والصلاة وقيام الليل. • لمن تقولين: «عساكم من عواده»؟ - طبعا أقولها للناس جميعاً...الدول الإسلامية والعربية، وللجمهور وأصدقائي وأهلي وجماعتي، ومن يتابعونني، وللكويت جمعاء، وينعاد عليكم.

مشاركة :