كالمستجير من الرمضاء بالنار، يهرب “سنجاب الأرض القطبي” من البرد والجوع الذي يخلفه الشتاء في القطب الشمالي إلى باطن الثلوج. ويدخل السنجاب القطبي في مرحلة سبات شتوي تستمر لمدة 8 أشهر تقريبًا، يحفر خلالها جحرًا في الأرض ويتكور على نفسه ليبدو جثة هامدة لا تأبه بالجوع ولا بالبرد الشديد. ويعيش السنجاب القطبي في هذه المرحلة على تقنية “التبريد الفائق” التي حباها الله إياها لتحافظ على حياتها والبقاء في مواجهة الظروف المناخية الصعبة. وتساعد تلك التقنية السنجاب على الاحتفاظ بسوائل جسمها والدم بعيدا عن درجة التجمد، فتنام على نفسها دون طعام أو ماء بما لديها من سوائل داخل أجسامها.
مشاركة :