المدينة المنورة 14 رمضان 1436 هـ الموافق 01 يوليو 2015 م واس عبر مدير الشئون المالية والإدارية ومدير عام الحج والعمرة والزيارة بإمارة منطقة المدينة المنورة سامي بن أحمد عيساوي , عن اعتزازه وسعادته البالغة بالزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للمنطقة , وعدها لفتة أبوية كريمة تجسد عمق التلاحم والتواصل والولاء والود الذي يجمع بين القائد وشعبه الوفي. وبارك في تصريح لوكالة الأنباء السعودية لأهالي المدينة المنورة وزوارها , ما تحمله هذه الزيارة من بشائر الخير العميم في كل مجال من مجالات التنمية المتسارعة التي تشهدها طيبة طيبة , وفي مقدمتها مشروعات التوسعة التاريخية الجارية بالمسجد النبوي , ومشروع مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد , ومشروع قطار الحرمين. وقال : لقد تغلغلت في قلوب المواطنين بهجة عارمة واستعدت أفئدتهم للمقدم الميمون للملك المفدى - رعاه الله - بمشاعر من الشوق والحب الصادق لخادم الحرمين الشريفين الذي يبادل شعبه تلك المشاعر العميقة. كما وصف عيساوي الزيارة بأنها مثال على الاهتمام الذي توليه قيادة هذا الوطن المعطاء بالحرمين الشريفين والحرص على رعاية شؤونهما والعناية بقاصديهما من ضيوف الرحمن , مبتهلاً إلى الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد , وأن ينعم على بلادنا بمزيد من بركات الأمن والأمان ورغد العيش , وأن يدفع عنها كيد الكائدين وحقد الحاقدين وأن يزيدها عزة ورفاهة وازدهارا. من جانبه رحب مدير عام فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بالمنطقة علي بن غرم الله الغامدي باسمه وباسم كل الفئات التي تحتضنها وزارة الشؤون الاجتماعية من أبنائه الأيتام والمعوقين والمسنين وجميع فئات المجتمع بهذه الزيارة , مضيفًا أن المدينة المنورة تترقب منذ أيام هذه الزيارة الغالية وتسعد بقدوم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -. وبين أن المدينة المنورة وهي تستقبل مليكها وقائد مسيرتها تقف عاجزة عن وصف مشاعر أهلها تجاه هذه الزيارة الأبوية الكريمة فمرحباً وأهلاً وسهلاً بملك الحزم والعزم سلمان بن عبدالعزيز بين إخوانه وأبنائه في طيبة الطيبة. ودعا مدير عام فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بالمدينة المنورة الله عز وجل أن يسدد خطى خادم الحرمين الشريفين , وأن يشد عضده بسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد , وأن يديم على هذه البلاد وأمنها واستقرارها ورغد عيشها. // انتهى // 22:53 ت م تغريد
مشاركة :