«تو كونكت» تستثمر 50 مليون دينار للتوسع بخدمات الحوسبة السحابية

  • 7/2/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشف مسؤولان تنفيذيان بشركة توكونكت للاتصالات أن الشركة تعتزم استثمار 50 مليون دينار خلال السنوات الثلاث المقبلة في تقديم خدمات الحوسبة السحابية واستغلالها بتقديم حزمة خدمات مخصصة للقطاع التجاري. وقال مدير أول قسم العمليات بشركة توكونكت للاتصالات، حسين الجشي- في تصريحات صحفية- أن الشركة تعتزم استثمار 50 مليون دينار خلال السنوات الثلاث المقبلة في تقديم خدمات الحوسبة السحابية واستغلالها بتقديم حزمة خدمات مخصصة للقطاع التجاري. وتعتمد تقنية الحوسبة السحابية على توفير عدد من الخدمات الحاسوبية المتكاملة دون التقيد بالموارد المحلية بهدف التيسير على المستخدم وتشمل تلك الموارد مساحة لتخزين البيانات والنسخ الاحتياطي والمزامنة الذاتية، كما تشمل قدرات معالجة برمجية وجدولة للمهام ودفع البريد الإلكتروني والطباعة عن بعد، ويستطيع المستخدم عند اتصاله بالشبكة التحكم في هذه الموارد عن طريق واجهة برمجية بسيطة تُبَسِّطُ وتتجاهل الكثير من التفاصيل والعمليات الداخلية. التوسع في الخليج وكشف الجشي عن توجه الشركة لتوسيع نطاق عملها وتواجدها في السعودية وقطر والكويت، بعد دخولها لتك الأسواق بشكل جزئي، مشيراً أن تقنية الحوسبة السحابية لا تحتاج إلى تراخيص للحصول من الدولة باعتبارها تعتمد بشكل اساسي على إدارة وحفظ البيانات من مراكز التحكم في البحرين. وعن نتائج الشركة المالية في ظل المنافسة الشرسة في قطاع الاتصالات وإلغاء عدد كبير من التراخيص في سوق البحرين، أوضح الجشي أن الشركة حققت عوائد بمعدل 6 مرات على استثمارها خلال ال10 سنوات المقبلة. وأكد أن تركيز الشركة الأساسي على تقديم الحلول للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال ابتكار عدة حلول للمؤسسات في النظم الإدارية للموظفين وإدارة الحسابات، وتوفير حلول متكاملة ومرنة لاحتياجات القطاع التجاري. المنافسة في السوق وعن دخول شركات الاتصالات الرئيسية على تقديم خدمات القطاع التجاري، قال مدير الموارد البشرية بشركة توكونكت للاتصالات، محمد الشيراوي أن الشركة بدأت أعمالها في العام 2004 في ظل وجود شركة اتصالات تحتكر السوق، وتمكنت الشركة من الاستحواذ على حصة سوقية مؤثرة في القطاع التجاري بفضل الحلول المبتكرة التي تقدهما الشركة. وأوضح انه رغم المنافسة الموجودة في خدمات الاتصالات للقطاع التجاري فإن الشركة تستغل احتياطي الأرباح لعمليات إعادة الاستثمار وتنوي التوسع في الخليج في حال وجود رخص للتشغيل. وكشف الشيراوي أن توكونكت في طور الحصول على التراخيص اللازمة لدخول السوق السعودي بمجال تقنية المعلومات والاتصال الدولي وتقنية الخدمات المالية للشركات والبنوك. الغاء التراخيص وعن إلغاء نحو 60% من التراخيص قطاع الاتصالات الموجودة في البحرين، أوضح مدير أول قسم العمليات بشركة توكونكت للاتصالات، حسين الجشي أن قطاع الاتصالات يعتمد شقين هما: على خدمة قطاع الافراد وقطاع التجاري للشركات، أغلب الشركات التي ألغت تراخيصها كان اعتمادها على خدمات الأفراد. وأكد أن شركة توكونكت مضى على تواجدها نحو 10 سنوات، ومستمرة في تحقيق معدلات نمو سنوية، متوقعاً أن تشتد المنافسة في القطاع التجاري، بعد دخول المشغلين الأساسين على تقديم الخدمات للقطاع التجاري، وهو مايدفع الشركات إلى ابتكار حلول ومنتجات جديدة للحفاظ على حصتها في السوق. وأشار إلى أن سوق البحرين الصغير لا يتحمل عدد التراخيص الموجودة مع وجود المنافسة الشرسة، وهو ما دفع بعض الشركات إلى الاندماج مع شركات أخرى. وعن وجود توجه لاندماج شركة توكونكت مع شركة اتصالات أخرى، كشف الجشي عن وجود وجود مفاوضات للاستحواذ على شركة اتصالات إلا أن المفاوضات لازالت قيد الأدراج. ومن جهته أوضح مدير الموارد البشرية بشركة توكونكت للاتصالات، محمد الشيراوي أن معظم شركات الاتصالات التي تقدم الأفراد والتجزئة خرجت من السوق، لان قطاع اتصالات التجزئة للشركات يتطلب ضخ استثمارات ضخمة ومستمرة كل سنتين ودون تحقيق عوائد مالية للشركات في ظل المنافسة الشرسة. 20% الحصة السوقية وعن حصة الشركة في السوق المحلي، مدير أول قسم العمليات بشركة توكونكت للاتصالات، حسين الجشي إن حصة الشركة في قطاع الأعمال والشركات تتجاوز الـ 20% وتعتبر أكبر الحصص السوقية في المملكة من حيث الاستحواذ وحجم السعات المقدمة. وعن وضع المنافسة في سوق الاتصالات والمصير الذي ينتظر شركات اتصالات التجزئة في ظل المنافسة الشرسة بين مشغلي الاتصالات الرئيسيين بتقديم خدمات تجزئة أسعارها تقارب الجملة، الجشي البيع بالتجزئة ليس خياراً مجدياً لاستمرار العمل في ظل المنافسة على اسعار التجزئة والجملة، قطاع التجزئة مهيئ للخروج من السوق وأزاء العروض السخية من قبل المشغلين الرئيسين. وأوضح الجشي إنه مع الهبوط المستمر للأسعار يتعرض مشغلي التجزئة لفقدان زبائنهم باستمرار، لافتاً إلى أن الشركات التي لا تستثمر في البنية التحتية لقطاع الاتصالات ليس لها موقع من المنافسة ولا قاعدة لإدارة المنافسة في السوق. يُشار إلى أن شركة تو كونكت للاتصالات تمتلك 4 تراخيص حصلت عليها في مطلع ديسمبر 2004 وهي: الترخيص الممتاز لخدمات الاتصالات الدولية، ترخيص عادي لتقديم خدمات القيمة المضافة، ترخيص عادي لخدمات الإنترنت، وأخيراً الترخيص الممتاز لخدمات الاتصالات الوطنية الثابتة والذي حصلت عليه في أغسطس 2005، وتنافست الشركة في مطلع العام 2009 على الرخصة الثالثة لتشغيل الهاتف النقال إلا إنه لم يحالفها الحظ في المزاد الذي طرحته هيئة تنظيم الاتصالات.

مشاركة :