أعربت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، عن أملها في ضم الصحف الخاصة والحزبية، ضمن المؤسسات، التى يتم دعمها بإجراءات الوقاية والعلاج من فيروس كورونا.وقال بشير العدل مقرر اللجنة، في بيان، الاثنين، إن الصحف الخاصة والحزبية، ومنذ سنوات طوال، تعانى أزمات خطيرة، ما بين إغلاق، وتعثر، وتوقف عن الصدور، ما انعكس سلبا على الصحفيين والعاملين بها، الذين يعانون مشاكل مادية، ووظيفية، بلغت حدودا خطيرة، ازدادت مع مخاطر فيروس كورونا، الذى أودى بحياة بعضهم، ويشكل خطرا على حياة البعض الآخر.وطالب «العدل» المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، باعتباره المسئول الأول عن كافة الصحف، بمراعاة ظروف الصحفيين والعاملين فى المؤسسات الصحفية الحزبية والخاصة، وأن يكون لهم برنامج رعاية، مادية، ووقائية، وعلاجية، أسوة بالصحف المملوكة للدولة.كما طالب «العدل» نقيب الصحفيين ضياء رشوان، ومجلس النقابة، بالعمل على سرعة إنهاء ملف التأمينات، الذى توقف منذ 8 سنوات، ولم يتم التحرك فيه، رغم الوعود، والتصريحات التى صدرت عن النقيب وأعضاء بالمجلس، بهذا الشأن.وأكد «العدل» أن الصحفيين المتوقفة ملفاتهم التأمينية، لم يعد لهم مصدر دخل، بعد أن انضم أغلبهم إلى صفوف البطالة، ولن يكون لهم، أو لأسرهم سوى المعاش، وهو قيمة ضعيفة، الآن، نظرا لعدم اكتمال سنوات التأمين التى تستحق المعاش كاملا.وطالب «العدل» نقابة الصحفيين، باعتبارها المظلة القانونية لكل أعضائها، وكذلك الجهات المعنية، مجالس، وهيئات، ووزارات، سرعة التحرك لإنهاء هذا الملف، حفاظًا على حياة الصحفيين، ومستقبل أسرهم.