أعلن مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي عن استمرار سلسلة العروض الأرشيفية "لنعيد تواصلنا" خلال شهر يونيو، وذلك بعد نجاحها اللافت على مدى الشهرين الماضيين، حيث ستقدم السلسلة عروضًا جديدةً وجلسات نقاشية مع الفنانين، مع التركيز على الفنون الأدائية والترفيهية وتقنيات الوسائط المتعددة، بهدف تشجيع الجمهور والمتابعين من مختلف أنحاء العالم على التفاعل مع العروض الفنية والثقافية المتنوعة خلال التزامهم بالبقاء في المنزل.ونجحت سلسلة "لنعيد تواصلنا" في استقطاب العديد من المهتمين والمتابعين حول العالم، حيث شاهد أكثر من 20 ألف شخص العروض المباشرة للبرامج، ووصل إجمالي عدد المشاهدات لمحتوى السلسلة عبر الإنترنت إلى أكثر من نصف مليون مشاهدة، حيث جاء إطلاق السلسلة في إطار مساعي المركز لتوظيف الفنون في تعزيز التواصل، والإلهام، والترفيه خلال هذه المرحلة. وشهدت السلسلة انتشارًا واسعًا من خلال شراكتها مع وزارة الثقافة وتنمية المعرفة في دولة الإمارات، ومهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة "دي- كاف"، ومهرجان سنغافورة الدولي للفنون، ومركز كارولينا للفنون الأدائية، وغيرها من الجهات التي أسهمت في التأسيس لنهج جديد من التعاون الدولي.وتقدم سلسلة "لنعيد تواصلنا" طرقًا فريدة للتفاعل مع الفنون والثقافة، حيث توفر للجمهور في نهاية جميع فعالياتها الثلاث خلال شهر يونيو فرصة حضور جلسات نقاشية مباشرة مع الفنانين، الذين سيحضرون عروضهًا على الإنترنت مع الجمهور. البرنامج يوم الأربعاء 3يونيو يعرض "حبر"، وهو أداء رقص أمريكي-إفريقي معاصر يقدمه كاميلي براون مع مجموعة من الراقصين الاستعراضيين، والذي شهد حضورًا واسعًا خلال الموسم الرابع لمركز الفنون، ويتيح العرض للجمهور أيضًا فرصة المشاركة في ورشة تفاعلية حول الرقص الاجتماعي المعاصر، والتي يتم تقديمها في اليوم السابق للعرض. ويتمثل العرض الثاني بفقرة الأحلام الإثيوبية - "سيرك الحبشة"، وهو عرض تم اختياره خصيصًا من قبل أعضاء مركز الفنون، بينما جرى اختيار "داتا نوت فاوند" - كاكي كينج - الذي عُرض بتكليف من مركز الفنون - من قبل طلاب جامعة نيويورك أبوظبي دفعة عام 2020 والذي سيعرض كهدية تخرج للدفعة.وبهذه المناسبة، قال بيل براغين المدير الفني التنفيذي لمركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي: "لقد أذهلنا التأثير الذي أحدثته سلسلة (لنعيد تواصلنا)، وسعدنا بمشاهدة مقاطع الفيديو التي جرى التقاطها وتسجيلها بشكل محترف ورائع من موسمنا الماضي، ومشاركة الفنانين في الجلسات الافتراضية مع الجمهور عبر الإنترنت وفقرات الأسئلة والأجوبة المباشرة إلى جانب الوصول إلى الجماهير على مستوى العالم.وتعكس الاختيارات القادمة أجواء احتفالية يحتاجها الكثير منا الآن، كما تعكس أيضًا المشاعر التي تغمرنا أثناء محاولتنا جميعًا لفهم ظروفنا المتغيرة. وفي الوقت الذي ننتظر فيه بفارغ الصبر متى يمكننا الجلوس في نفس المساحة المادية، فإن قدرتنا على التواصل في هذه المساحة عبر الإنترنت تزداد عمقًا بشكل يفوق توقعاتنا".وأضاف: "نحن سعداء بشكل خاص باختيار هذه المجموعة الأخيرة من العروض من خلال أعضاء مركز الفنون، ودفعة عام 2020، الذين ركزوا على عروض الأعوام الخمسة الماضية والصدى الواسع الذي لاقته".
مشاركة :