تظل المملكة العربية السعودية هي بيت الكرم والجود والسخاء وهو الأمر الذي اشادت بها كثير من المنظمات الدولية وثمنته حيث وقفت الملكة بجانب غيرها من الدول ولاسيما الشقيقة في مواجهة المحن وفي القلب منها ازمة جائحة فيروس كورونا التي هزًت الكرة الأرضية بجميع اركانها ودولها ولم يسلم منه اي شعب علي الإطلاق.وبلغ الجود منتهاه حينما كشفت بعض شركات السياحة السعودية عن عروضها لنقل المقيمين لدي المملكة الي اوطانهم، حيث شملت العروض خدمات الطيران والنقل والحجر الصحي وذلك تخفيفا علي اخوانهم واشقائهم في الظروف الصعبة التي يمر بها المقيمين بالمملكة نظرا للإجراءات الإحترازية التي تتبعتها المملكة في الفترة الراهنة ومنها حظر التجوال الذي وصل الي 24 ساعة منعا لإنتشار فيروس كورونا المستجد.وتطرح الشركات بالتعاون مع شركات الطيران والفنادق إمتيازات قوية تصل الي درجة الإغراء، حيث شملت ايضا إتاحة حمل حقائب بوزن 30 كيلو جرام للشحن و10 كيلو جرام داخل الطائرة بجانب توفير السكن بشكل فردي او مزدوج بالإضافة الي توفير وجبتين رئيسيتين " افطار وعشاء " طوال مدة العزل والمحددة بــ 10 ايام تقريبا بجانب تقديم الخدمات الطبية وإتخاذ الإجراءات اللازمة حال ظهور اي عينة ايجابية خلال الفحص.كانت المملكة أطلقت عبر وزارة الموارد البشرية والتنمية الإجتماعية مبادرة لتمكين الوافدين من العودة الي بلدانهم بشكل استثنائي وذلك إمتداد للمواقف الإنسانية التي تتبناها المملكة مع الشدائد التي تواجه المقيمين لديها.
مشاركة :