اعتمدت اللجنة العليا المحلية المنظمة لكأس آسيا في الإمارات 2019 تشكيل لجنة تنفيذية برئاسة اللواء محمد خلفان الرميثي وتضم رؤساء المجموعات الثلاث ومدير البطولة وهي بمثابة لجنة مصغرة مهمتها تسهيل العمل في إطار التحضيرات للبطولة في الفترة القادمة... كما اعتمدت اللجنة الهيكل التنظيمي للبطولة من خلال توزيع مهام العمل على إدارات متخصصة، بالإضافة إلى تنظيم مسابقة وطنية بين طلبة المدارس لاختيار شعار وتميمة البطولة، ووضعت اللجنة الخطوط العريضة واستراتيجية العمل لبدء التحضير لاستضافة الحدث الكبير. جاء ذلك خلال الاجتماع الأول الذي عقدته اللجنة العليا المحلية المنظمة لبطولة كأس آسيا الإمارات 2019 في فندق قصر الإمارات مساء أول من أمس برئاسة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي،.. وبحضور أعضاء اللجنة اللواء محمد خلفان الرميثي نائب رئيس اللجنة العليا، ومحمد إبراهيم المحمود ممثل الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، ومحمد ثاني الرميثي ممثل اتحاد الكرة، واللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي ممثل وزارة الداخلية، ومحمد بن ثعلوب الدرعي مدير مجموعة أبوظبي، وسعيد حارب الفلاحي مدير مجموعة دبي، وحمد بن نخيرات العامري مدير مجموعة العين وعارف حمد العواني مدير البطولة والمكتب التنفيذي. أفضل صورة وفي بداية الاجتماع وجه سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان شكره وتقديره للثقة الغالية التي أولاها سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الرئيس الفخري لاتحاد الكرة، للجنة العليا المحلية المنظمة لبطولة كأس آسيا 2019، مخاطباً سموه الأعضاء بضرورة العمل منذ الآن لإخراج الحدث بأفضل صورة لأهميته وبما يعكس المكانة والسمعة المرموقة التي تحظى بها الإمارات في استضافة الأحداث والفعاليات الرياضية الدولية. وثمن عارف العواني مدير البطولة دعم وثقة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، الرئيس الفخري لاتحاد كرة القدم وتوجيهات سموه بتوفير كل عوامل النجاح للبطولة، موجهاً الشكر إلى سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس اللجنة العليا المنظمة، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي على دعم واهتمام سموه اللامحدود. وقال العواني عقب الاجتماع إن اللجنة العليا للبطولة اعتمدت تشكيل لجنة تنفيذية برئاسة معالي اللواء محمد خلفان الرميثي وتضم في عضويتها رؤساء المجموعات الثلاث محمد بن ثعلوب الدرعي وسعيد حارب وحمد بن نخيرات العامري بالإضافة إلى مدير البطولة ومهمتها تسهيل العمل من الآن وحتى موعد البطولة.. مضيفاً : شهد الاجتماع اعتماد الهيكل التنظيمي للبطولة من خلال توزيع مهام العمل على إدارات متخصصة، على عكس الأنظمة السابقة التي كانت تعتمد فكرة اللجان، علماً بأن هذه الإدارات مشابهة للإدارات المعتمدة من قبل الاتحاد الآسيوي والموازية لها من ناحية المهام والواجبات. 11 ملعباً وتابع: أكد الاجتماع على وضع 11 ملعباً تحت الاختبار على أن يتم اختيار تسعة ملاعب لاستضافة المباريات ثمانية منها تعتبر ملاعب أساسية فيما سيكون الملعب الأخير احتياطياً.. وتم هذا الإجراء خلال الاجتماعات وورش العمل الأخيرة التي عقدت مع وفد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي استعرض بدوره صعوبة إقامة مباريات البطولة على ستة ملاعب فقط بالنظام الجديد الذي يشارك فيه 24 منتخباً، وضمان أفضل السبل والخطوات لتفادي هذا العامل المهم. وأشار إلى أن اللجنة أقرت تنظيم مسابقة وطنية بين طلاب المدارس لاختيار شعار وتميمة البطولة، إذ سيكون الإعلان عن الشعار والتميمة بمثابة الانطلاقة الحقيقية لعملية الترويج على الصعيدين الداخلي والخارجي وبدعم مختلف الجهات السياحية، فيما سيتم الاتفاق مع وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي على المشاركة في الحملة الوطنية للشعار، كما سيتم رفع تصور خاص إلى اللجنة العليا لمسابقة اختيار الشعار والمكافآت التحفيزية الخاصة بهذه المسابقة. وأضاف: تم خلال الاجتماع المصادقة على مقترح يقضي بأن تخوض المنتخبات المشاركة في البطولة المباريات على مختلف مدن الدولة وهذا سيتيح لها التنقل للعب على أكثر من ملعب إلى جانب إتاحة الفرصة أمام الجماهير لزيارة مختلف مدن الدولة. التذاكر إلكترونياً اعتمدت اللجنة المنظمة شراء التذاكر إلكترونياً وبالتالي اعتماد المقاعد المرقمة في الملاعب التي ستستضيف البطولة، حيث سيتم العمل بهذا النظام قبل استضافة النهائيات لكي تعتاد عليه الجماهير وبشكل مثالي، خاصة أنه نظام متبع في كافة الاستحقاقات العالمية. نهيان بن زايد: التحضيرات انطلقت بروح التحدي والتفاني في حب الوطن أكد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أبوظبي الرياضي رئيس اللجنة العليا المحلية المنظمة لبطولة كأس آسيا الإمارات 2019 أن التحضيرات لتنظيم كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم التي ستقام بنسختها المطورة لأول مرة على أرض الإمارات انطلقت بروح التحدي والتفاني في حب الوطن وإعلاء شأنه بين الأمم مع الاجتماع الأول للجنة المنظمة التي تولي في خططها وأجندتها تقديم كل أنواع الدعم وتسخير كافة الإمكانيات والمقومات التي ستقود حتماً إلى مواصلة نجاحات الإمارات على صعيد احتضان البطولات العالمية والقارية. القواعد الرئيسية وقال سموه إن اللجنة المنظمة العليا وضعت في اجتماعها الأول القواعد الرئيسية لبداية مسيرة التحضيرات لاستضافة البطولة وتابعت كافة التفاصيل، واطلعت أيضاً بشكل دقيق على كل جوانب التي تسهم في تحقيق التناسق بالأداء وتنظيم الجهود وإبراز مستويات وخطط التنظيم بصورة مثالية.. الأمر الذي يؤكد ريادة الإمارات وشراكتها مع الاتحادات الرياضية الدولية ومن بينها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، مضيفاً سموه أن اللجنة المنظمة اعتمدت جملة من القرارات الداعمة لتقديم نسخة استثنائية تبهر العالم بأسره لاسيما أن البطولة تقام لأول مرة بمشاركة 24 فريقاً.. مبيناً سموه أن اللجنة المنظمة تضم خيرة أبناء الوطن وأبرز الكفاءات والقيادات الرياضية وأصحاب الخبرات المميزة التي ستساعد بكل تأكيد على تحقيق الإضافة لخطط التحضير لاستضافة البطولة وتنمية مسيرة العمل ورفع وتيرته بحسب الجدول الزمني المعتمد. وأشار سموه إلى أن تنظيم كأس آسيا 2019 يمثل أهمية كبيرة لدولة الإمارات العربية المتحدة ومناسبة للتعبير عن فخرنا واعتزازنا بالقيادة الرشيدة، ودعمها السخي للتطور والنماء الرياضي الذي تعاصره الدولة. اهتمام القيادة الرشيدة وقال سموه إن دولة الإمارات وفي ظل اهتمام القيادة الرشيدة ودعمها اللامحدود وحرصها الكبير على توفير كافة مقومات النجاح لتنظيم البطولات الرياضية القارية والدولية وفق أحدث معايير الاحتراف والتميز الرياضي، ستكون في مقدمة العوامل الرئيسية لتنظيم تاريخي لكأس الأمم الآسيوية 2019 وستكون الإمارات على موعد مع إبهار العالم من جديد بمنشآتها الرياضية الفخمة ومعالمها السياحية والثقافية والتاريخية. وتابع سموه أن اللجنة المنظمة لكأس آسيا 2019 ستولي اهتماماً كبيراً لتنظيم البطولة بأعلى المستويات بما يليق بمكانة دولة الإمارات وقدرتها على استضافة الأحداث الرياضية العالمية وبما يعمق أيضاً مكانة المنطقة العربية في مسيرة كرة القدم، معرباً سموه عن ثقته بسواعد الكوادر الوطنية التي ستعمل في سبيل الوصول بها إلى أسمى ما نتوقعه من الناحية التنظيمية. مقومات النجاح أوضح سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان أن استضافة البطولات القارية والعالمية والخبرات المتراكمة في التنظيم لعب دوراً بارزاً بوضع الإمارات في مقدمة الدول العالمية ذات الحضور الفاعل في مسيرة الرياضة بصفة عامة،.. وأثمر أيضاً عن تطور الحركة الرياضية والسياحية والاقتصادية للدولة، مبيناً سموه أن تلك الخبرات ستشكل الدعامة الرئيسية بجانب البنى التحتية والمرافق والمنشآت الرياضية المتطورة على مستوى الدولة لنجاح الخطط التنظيمية للبطولة القارية.