رسالة قبل الأخيرة من تركي آل الشيخ بخصوص علاقته بالأهلي والرئاسة الشرفية

  • 6/2/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

وجه تركي آل الشيخ مالك نادي ألميريا الإسباني والرئيس الشرفي للنادي الأهلي رسالة قال عنها أنها "الرسالة قبل الأخيرة" بخصوص علاقته بالأهلي. وكتب تركي آل الشيخ: " عندما تقدمت باستقالتي سابقا عن الرئاسة الشرفية كان حبا في إنهاء أي خلافات بعد أن سامحت في كل ما مضى ليبقى حب الأهلي في قلبي كمشجع كما كبر معي منذ صغري". "لم اتعامل أبدا في أمور النادي كوزير لدولة شقيقة و لكن كمحب و مشجع متعصب حريص على ناديه". "فحسيت أن مكاني فعلاً أني أرجع كمشجع وسط الجمهور هيكون أفضل ليا و للنادي علشان اختلاف وجهات النظر و فرق السرعة في اتخاذ القرار كان كبير". "ولكن عندما تم رفضها و طلب مني رئيس النادي الرجوع مرة أخري للرئاسة الشرفية. لم أتردد لحظة كمحب للنادي ان ارجع للعمل علي تحقيق بعض امال و احلام الجماهير العريقة و العريضة اللي انا هفضل منهم، و أؤدي دوري علي أكمل وجه دون اي تدخل في أعمال مجلس الإدارة وتم الاتفاق علي الملفات الاساسية و المشاريع المستقبلية اللي هنشتغل عليها الفترة القادمة". "وبرضو حصلت نفس المشاكل القديمة. السؤال، ليه طلبتوا اني ارجع تاني كرئيس شرفي بعد ما استقلت بدون اتفاق بين اعضاء مجلس الادارة علي رجوعي؟ لأن ده واضح جداً الأن من البطولات الوهمية التي يمارسها البعض! الرجوع كان رغبة من البعض و ليس الكل". "و حابب أؤكد علي اني لم أطلب الرجوع و لكن طلب مني اني ارجع من قبلكم!! وعندما زرت رئيس النادي كان بسبب مرضه وزيارة مريض قمت بها لن هاذي هيا تربيتي علي العموم". "حتي الأن لم يتم قبول استقالتي من النادي و انا حتي الأن لم اسحبها". ونشبت أزمة في الأيام القليلة الماضية بين تركي آل الشيخ ومحمد سراج عضو مجلس إدارة الأهلي. وأتضح بعد ذلك أن السبب الرئيسي في الأزمة هو ملف اعتزال حسام عاشور قائد الأهلي. وخرج عاشور ليكشف كواليس خلافه مع إدارة الأهلي بعد الاتفاق مع تركي آل الشيخ على تفاصيل اعتزاله. (طالع التفاصيل) وأوضح مصدر مسؤول في الأهلي سبب تأخر النادي في إتمام الاتفاق مع عاشور وتركي آل الشيخ. (طالع التفاصيل)

مشاركة :