أفشل الجيش اللبناني فجر أمس تحركا للمسلحين من جبهة النصرة من عرسال نحو جرود البلدة في كمين مسلح نصبه على أحد أطراف جرودها في منطقة الخزان بين وادي عطا وعقبة الجرد حيث فتح النار باتجاه هذه المجموعة بعد إنذارات بالتوقف ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر المجموعة وانكفاء البعض الآخر باتجاه عرسال البلدة،فيما دعا رئيس مجلس النواب (البرلمان) نبيه بري إلى وضع حد لمهزلة التعطيل، بينما ناشد رئيس الحكومة تمام سلام الجميع العودة إلى ضمائرهم والتصرف بمسؤولية. وتمكن الجيش من سحب خمس جثث للمسلحين الذين يرتدون الزي العسكري والقتالي وتولت المراجع المختصة نقلهم إلى مستشفى الهرمل الحكومي. وعلى الأثر قامت وحدات الجيش المتمركزة في عرسال وجرودها بتعزيز مواقعها بالعديد والعتاد تحسباً لأي ردات فعل جديدة، وعملت على تمشيط المنطقة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة في المنطقة الجنوبية لعرسال والممتدة من وادي عطا إلى الحصن ووادي حميد، في وقت استهدف حزب الله بالمدفعية والأسلحة الثقيلة عناصر النصرة في وادي الخيل ووادي المجر جنوب شرق عرسال، وقتل العديد منهم. واستهدف الجيش بعد ظهر أمس مواقع المسلحين في جرد رأس بعلبك والقاع بالمدفعية الثقيلة. كما استهدف بالأسلحة الثقيلة والبعيدة المدى مراكز وتحصينات المجموعات المسلحة ومقارها في وادي حميد ووادي العويني والعجرم في جرود عرسال. وعلى خط أمني آخر يلف الهدوء الحذر منطقة السعديات في الشوف بين بيروت وصيدا بعد انتشار كثيف للجيش ودوريات وحواجز على خلفية اشتباك مسلح وقع ليل أمس الأول في المنطقة وأدى إلى سقوط نحو 7 جرحى. والاشتباك الذي وقع بين عناصر من سرايا المقاومة وآخرين من تيار المستقبل جاء على خلفية إطلاق نار على عناصر من السرايا تجمعوا في مصلى افتتح حديثاً هناك. وقد جرت اتصالات سياسية لتطويق ذيول الحادث. حكومياً تتضارب التوقعات حول مصير جلسة لمجلس الوزراء التي ستعقد اليوم بالتزامن مع قطع معظم الطرقات على يد أهالي العسكريين المخطوفين لدى تنظيم داعش وجبهة النصرة، خاصة وأن مواقف الأطراف المشاركة في الحكومة لا تزال على حالها بالنسبة إلى التعيينات الأمنية، في وقت أبدى رئيس الحكومة تمام سلام ارتياحه للتطورات المتصلة بالجلسة، وقال إنه واثق من أن الأمور تحت السيطرة في شأن المناقشات التي ستشهدها الجلسة بعدما سبق أن دعا خلال العشاء السنوي لمؤسسات الرعاية الاجتماعية ليل أمس الأول، الجميع للعودة إلى ضمائرهم والتصرف بمسؤولية، معلناً الاستعداد للقيام بالخطوات اللازمة للمساهمة في تحريك العمل التشريعي. وفي هذا الإطار جدد رئيس مجلس النواب نبيه بري التأكيد أنه سيدعو إلى عقد جلسات تشريعية بعد فتح الدورة الاستثنائية، مشيراً إلى أهمية تفعيل عمل المؤسسات، ومؤكداً أنه علينا جميعاً تطبيق الدستور في كل المجالات. وقال: أقولها الآن بصراحة، إذا تغيبت مكونات عن الجلسة النيابية المفترضة وحضرت مكونات أخرى تنتمي إلى اللون الطائفي ذاته، فإنني سأمضي في الجلسة ولن أتوقف عند مقاطعة هذا الفريق أو ذاك، كما كنت أفعل سابقاً، وأعتقد أنني راعيت بعض الخواطر والاعتبارات ما يكفي، وحان الوقت من أجل وضع حد لمهزلة التعطيل. أفشل الجيش اللبناني فجر أمس تحركا للمسلحين من جبهة النصرة من عرسال نحو جرود البلدة في كمين مسلح نصبه على أحد أطراف جرودها في منطقة الخزان بين وادي عطا وعقبة الجرد حيث فتح النار باتجاه هذه المجموعة بعد إنذارات بالتوقف ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر المجموعة وانكفاء البعض الآخر باتجاه عرسال البلدة،فيما دعا رئيس مجلس النواب (البرلمان) نبيه بري إلى وضع حد لمهزلة التعطيل، بينما ناشد رئيس الحكومة تمام سلام الجميع العودة إلى ضمائرهم والتصرف بمسؤولية. وتمكن الجيش من سحب خمس جثث للمسلحين الذين يرتدون الزي العسكري والقتالي وتولت المراجع المختصة نقلهم إلى مستشفى الهرمل الحكومي. وعلى الأثر قامت وحدات الجيش المتمركزة في عرسال وجرودها بتعزيز مواقعها بالعديد والعتاد تحسباً لأي ردات فعل جديدة، وعملت على تمشيط المنطقة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة في المنطقة الجنوبية لعرسال والممتدة من وادي عطا إلى الحصن ووادي حميد، في وقت استهدف حزب الله بالمدفعية والأسلحة الثقيلة عناصر النصرة في وادي الخيل ووادي المجر جنوب شرق عرسال، وقتل العديد منهم. واستهدف الجيش بعد ظهر أمس مواقع المسلحين في جرد رأس بعلبك والقاع بالمدفعية الثقيلة. كما استهدف بالأسلحة الثقيلة والبعيدة المدى مراكز وتحصينات المجموعات المسلحة ومقارها في وادي حميد ووادي العويني والعجرم في جرود عرسال. وعلى خط أمني آخر يلف الهدوء الحذر منطقة السعديات في الشوف بين بيروت وصيدا بعد انتشار كثيف للجيش ودوريات وحواجز على خلفية اشتباك مسلح وقع ليل أمس الأول في المنطقة وأدى إلى سقوط نحو 7 جرحى. والاشتباك الذي وقع بين عناصر من سرايا المقاومة وآخرين من تيار المستقبل جاء على خلفية إطلاق نار على عناصر من السرايا تجمعوا في مصلى افتتح حديثاً هناك. وقد جرت اتصالات سياسية لتطويق ذيول الحادث. حكومياً تتضارب التوقعات حول مصير جلسة لمجلس الوزراء التي ستعقد اليوم بالتزامن مع قطع معظم الطرقات على يد أهالي العسكريين المخطوفين لدى تنظيم داعش وجبهة النصرة، خاصة وأن مواقف الأطراف المشاركة في الحكومة لا تزال على حالها بالنسبة إلى التعيينات الأمنية، في وقت أبدى رئيس الحكومة تمام سلام ارتياحه للتطورات المتصلة بالجلسة، وقال إنه واثق من أن الأمور تحت السيطرة في شأن المناقشات التي ستشهدها الجلسة بعدما سبق أن دعا خلال العشاء السنوي لمؤسسات الرعاية الاجتماعية ليل أمس الأول، الجميع للعودة إلى ضمائرهم والتصرف بمسؤولية، معلناً الاستعداد للقيام بالخطوات اللازمة للمساهمة في تحريك العمل التشريعي. وفي هذا الإطار جدد رئيس مجلس النواب نبيه بري التأكيد أنه سيدعو إلى عقد جلسات تشريعية بعد فتح الدورة الاستثنائية، مشيراً إلى أهمية تفعيل عمل المؤسسات، ومؤكداً أنه علينا جميعاً تطبيق الدستور في كل المجالات. وقال: أقولها الآن بصراحة، إذا تغيبت مكونات عن الجلسة النيابية المفترضة وحضرت مكونات أخرى تنتمي إلى اللون الطائفي ذاته، فإنني سأمضي في الجلسة ولن أتوقف عند مقاطعة هذا الفريق أو ذاك، كما كنت أفعل سابقاً، وأعتقد أنني راعيت بعض الخواطر والاعتبارات ما يكفي، وحان الوقت من أجل وضع حد لمهزلة التعطيل.
مشاركة :