أعلن رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، أمس، عن إصابته وعائلته بفيروس كورونا المستجد، فيما يستمر تفشي الوباء في البلد الصغير في القوقاز الذي باتت مستشفياته مثقلة بالمرضى. وقال باشينيان في مقطع فيديو نشر على صفحته في موقع فيس بوك: «جاء فحصي لفيروس كورونا المستجد إيجابياً (الأحد). كل أفراد عائلتي مصابون أيضاً»، مضيفاً أنه لا يعاني أي «عارض ملحوظ»، وأنه سيواصل العمل من منزله «طالما بقي ذلك ممكناً». ولباشينيان وزوجته الصحفية آنا هاكوبيان أربعة أولاد. واتصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بباشينيان ليعبر له عن «دعمه»، آملاً أن يتماثل للشفاء سريعاً، وفق بيان للكرملين. وسجلت أرمينيا 9492 إصابة بفيروس كورونا المستجد، بينها 139 وفاة، وفق الأرقام الرسمية. وأثقل الوباء المستشفيات، وأعلنت السلطات الطبية الأسبوع الماضي بأنها تريد تقييد الدخول إلى العناية المشددة وحصره فقط على المرضى «الذين لديهم فرص أفضل للنجاة». واعتبر باشينيان الأربعاء أن الوضع «خطيراً جداً» ودعا إلى تشديد القيود. وأقر بأن الحكومة فشلت في فرض التقيد بالعزل، وأسف لثقته «الزائدة بحس المسؤولية» لدى المواطنين. وقال باشينيان إن «شائعات تقدم الوباء على أنه خيال هي سبب الانتهاكات الهائلة للعزل»، مشيراً إلى أن «الناس لا يصدقون وجود الفيروس، لأن 70% من الحالات لا تظهر عوارض». وتم تداول العديد من نظريات المؤامرة والمعلومات الخاطئة على مواقع التواصل الاجتماعي منذ أن بدأ تفشي الوباء في أرمينيا.