تحدّى مئات من سكّان لندن تدابير الإغلاق المرتبطة بفيروس كورونا المستجدّ، ونظّموا مسيرةً احتجاجيّة أمام السفارة الأمريكيّة الأحد، تضامناً مع من يتظاهرون في أنحاء الولايات المتحدة تأييداً لقضيّة رجل أسود غير مسلّح قضى أثناء اعتقاله. وهتف المتظاهرون في لندن: «لا عدالة ولا سلام»، حاملين لافتات كتب عليها «حياة السود مهمّة» خارج مجمّع السفارة الأمريكيّة على الضفة الجنوبيّة لنهر تايمز، بينما تجمّع بضع مئات في وقت سابق، في ساحة الطرف الأغر في قلب لندن، ثمّ جلسوا على ركبهم تسع دقائق، وهي المدّة التي واصَلَ فيها شرطيّ أمريكي وضعَ ركبته على رقبة فلويد، وخرجت مسيرة احتجاجيّة أيضاً في مدينة مانشستر في شمالي بريطانيا، شارك فيها المئات، حسب وسائل إعلام محلّية. ووصف وزير الخارجيّة البريطاني دومينيك راب المشاهد المُصوّرة لواقعة مقتل فلويد بأنّها «مؤلمة للغاية»، لكنّه امتنع عن التعليق على تغريدات وتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المثيرة للجدل حول الاحتجاجات في الولايات المتحدة، وقال راب لهيئة الإذاعة البريطانية: ألتزم مُنذ فترة طويلة عدم التعليق على ما يقوله الرئيس ترامب. وبدءاً من الاثنين، تسمح السلطات لمجموعات من ستّة أفراد بالتجمع في إنجلترا، وما يصل إلى ثمانية في أسكتلندا، مع بدء تخفيف القيود المستمرة مُنذ أكثر من شهرين للحد من تفشّي وباء كوفيد - 19.
مشاركة :