أكدت دولة الإمارات أن أية خطوة أحادية من جانب إسرائيل لضم أراضٍ فلسطينية، ستمثل ضربة قوية لعملية السلام. وكتب معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، في تغريدة عبر حسابه بـ«تويتر»: «يجب أن يتوقف الحديث الإسرائيلي المستمر عن ضم أراضٍ فلسطينية». وأوضح معاليه أن التحرك الأحادي الإسرائيلي أيضاً «سيمثل تقويضاً لحق تقرير المصير الفلسطيني وبمثابة رفض للإجماع الدولي والعربي نحو تحقيق الاستقرار والسلام». من جهته، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن «إسرائيل بدأت عملياً تنفيذ خطط ضم أراض فلسطينية، ما يتطلب تدخلاً دولياً لمنع ذلك». وأعلن اشتية، خلال افتتاحه الاجتماع الأسبوعي لحكومته في مدينة رام الله، أنه سيتم استكمال بحث الخطط المتعلقة بقرار القيادة الفلسطينية وقف العمل بكامل الاتفاقيات مع إسرائيل رداً على مخطط الضم. وذكر أن القرار الفلسطيني المذكور تم اتخاذه «كون إسرائيل بدأت عملياً بممارسة إجراءات الضم لبعض الأراضي الفلسطينية». وطالب اشتية المجتمع الدولي بـ«التصدي لقرار الضم الإسرائيلي ومنع تنفيذه لما له من مخاطر جسيمة على فلسطين أرضاً وشعباً.. وعلى الأمن الإقليمي». من جهة أخرى، طالب اشتية إسرائيل بوقف سياسة إطلاق نار من أجل القتل «التي تودي بأرواح شبابنا»، وذلك بعد استشهاد شابين فلسطينيين خلال اليومين الماضيين. وكانت الأمم المتحدة، حذرت الأحد، من أن ضم إسرائيل لمناطق فلسطينية، سيؤدي إلى اندلاع الصراع وعدم الاستقرار في الضفة الغربية وقطاع غزة. صراع وجاء ذلك في تقرير أعده المبعوث الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، من المقرر تقديمه إلى اجتماع دولي يعقد اليوم الثلاثاء، عبر دائرة تلفزيونية. وقال ميلادينوف في التقرير أن «أي تحرك إسرائيلي لضم أجزاء من الضفة الغربية، أو أي انسحاب فلسطيني من الاتفاقات الثنائية سيغير الديناميكيات المحلية وسيؤدي على الأرجح إلى اندلاع الصراع وعدم الاستقرار في الضفة وغزة». تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :