أفاد الدكتور سعيد الغفلي الوكيل المساعد لوزارة شؤون المجلس الوطني الاتحادي، بأن اللجنة الوطنية للانتخابات تسعى بجهود في اتجاهات مختلفة لتعزيز الوعي السياسي لدى مواطني الدولة، ومن ذلك تأهيل عدد كبير من المواطنين للمشاركة معها في التنسيق والإشراف على العملية الانتخابية ومساعدة الناخبين في الحصول على المعلومات المطلوبة، إذ يخضع المواطنون إلى برامج متخصصة حول تنظيم وإدارة عمليات الترشح والاقتراع. وأكد الغفلي أن نشر الثقافة الانتخابية بين الكوادر المساندة للعملية الانتخابية، سينعكس إيجاباً على سير العملية الانتخابية، متابعاً: تعنى اللجنة بتحقيق المزيد من الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات الحكومية والخاصة والأهلية لدعم برنامج التطوع، بهدف تحقيق نتائج طيبة على صعيد المشاركة والمعرفة. وحول تجهيز مراكز الاقتراع أكد الوكيل المساعد لوزارة شوؤن المجلس الوطني الاتحادي، أن اللجنة تولي تجهيز مراكز الاقتراع ببنية تقنية متقدمة، تضمن الانتقال الآمن والسريع للصوت الانتخابي من اللجان الفرعية إلى اللجنة الرئيسية، من خلال ضمانات تقنية تشرف عليها مؤسسة (اتصالات)، إضافة إلى اتباع عدة إجراءات موازية للتأكد من انضباط عمليات التصويت المبكر، والتي ستتاح لمدة ثماني ساعات يومياً، خلال الفترة من 28 إلى 30 سبتمبر، فيما يحق لكل ناخب ورد اسمه في الهيئة الانتخابية الإدلاء بصوته خلالها. كما راعت اللجنة الوطنية للانتخابات من خلال تطبيقها لهذا النظام الجديد حاجة الناخبين، خصوصاً ممن يواجهون ظروفاً تحول بينهم وبين حضور الانتخابات النظامية، مثل المسافرين والمرضى وغيرهم، حسب البيانات ذاتها. ولفت إلى أنه لم يتحدد بعد العدد المقرر اختياره من المقار الانتخابية، التي من المتوقع زيادة عددها حتى يتناسب مع الزيادة المقررة على أعداد الهيئات الانتخابية خلال الانتخابات المقبلة، حيث يتوقع أن تفوق عدد المشاركين في الانتخابات الماضية (135 ألف شخص)، وتقوم اللجنة الوطنية للانتخابات بزيارة المقار المرشحة لاستضافة المراكز الانتخابية لاختيار المناسب منها.