قال رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوسا يوم الأحد، إن بعض النقاط الساخنة لانتشار كوفيد-19، في البلاد، قد توضع في حالة تأهب أعلى، إذا فشلت التدخلات الخاصة في احتواء الوباء. وأضاف رامافوسا خلال اتصال افتراضي مع المنتدى الوطني للمحررين في جنوب أفريقيا، أنه تم اتباع أساليب مختلفة للتعامل مع المناطق شديدة العدوى، والمعروفة بالنقاط الساخنة، وبالمناطق منخفضة العدوى، والتي تتطلب اليقظة والمراقبة. جاءت هذه التصريحات قبل يوم من استعداد البلاد لخفض مستوى التأهب من الرابع إلى الثالث، حيث سيتم السماح لـ8 ملايين شخص بالعودة إلى العمل، مع إعادة فتح معظم القطاعات الاقتصادية في البلاد. وقال رامافوسا "نحن نعيد فتح معظم مجالات الاقتصاد حتى يتمكن الناس من كسب لقمة العيش، وحتى لا تؤدي هذه الأزمة الصحية الطارئة إلى أزمة اقتصادية دائمة". لكن النقاط الساخنة التي تشهد ارتفاع حالات الإصابة المؤكدة بمعدل سريع، لا تزال مصدر قلق، وخاصة بعد المزيد من تخفيف القيود، وفقا لقوله. وسيتم إجراء تدخلات خاصة في المناطق الساخنة من خلال نشر فرق معنية متعددة التخصصات، لاحتواء تفشي الفيروس، بما فيها خبراء الأوبئة، والأطباء، والممرضون والعاملون في مجال الصحة المجتمعية. وحتى يوم الأحد، أبلغت جنوب أفريقيا عن تسجيل 32683 حالة إصابة بكوفيد-19، مع 683 حالة وفاة. وكانت مقاطعة كيب الغربية، أكثر المناطق تضررا بالوباء، حيث شهدت 21382 حالة عدوى، و503 حالات وفاة.
مشاركة :