ماذا استفدت من جائحة كورونا ؟ - صحيفة الوطن نيوز

  • 6/2/2020
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

((هنيئاً لمملكتنا تزداد تألقاً)) وتفتخر بِسلمان الحَزم والعزم وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان يحفظهما الله تعالى. تتوالى القضايا على وطننا الغالي مثل بقية العالم، فيروس كورونا، وتبذُل كافة القطاعات جهوداً حثيثة لتحقيق الأمن والأمان، وسلامة الجميع من كافة الأمراض والأوبئة بتعاون الجهات المختصة والأفراد، لتصل مملكتنا الغالية _ بمشيئة الله تعالى_ إلى أعلى مستويات التقدم والتطور، والمحافظة على أفراد المجتمع والمقيمين، من أجل حاضر زاهر ومستقبل مشرق بإذن الله تعالى. بلادنا الغالية وهي تعيش اليوم _ بحمد الله تعالى _ فترة. مشرفة للقضاء على جائحة كورونا كانت نتيجة بذل قصارى الجهود من كل الجهات المعَنية بالأزمة، وإحساس قوي بعظم المسؤولية والتفاعل من الشعب السعودي الكريم والمقيمين. فكان لابد من كتابة ماذا استفدت من جائحة كورونا فقادني شعوري إلى ما يلي: ١_إن حب الوطن والمواطن والحرص على سلامة الجميع من كل سوء إحساس عظيم له جذور فى نفوس الشعب السعودي الكريم يعبر من خلاله بأقوال وأفعال وتصرفات تعتبر فخر وعز لهذا الدين وحرص حكومتنا الرشيدة ،رعاها الله تعالى، على سلامة الجميع، والوصول بهذا الوطن إلى مصاف الدول المتقدمة . ٢_ الدين والوطن والمواطن ينظرون إلى صحة وسلامة وسعادة الإنسان مطلب اساسي فى هذه الحياة ، وإنه معرض لما يحب ويرضى ويكره ،ويجب أن نضع أمام أعيننا قول الله تعالى( ولاتلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) ولابد من أخذ الحذر والحيطة. ٣_ مملكتنا الحبيبة وهي تجتاز الجائحة تحتاج إلى عقول وافكار مناسبة اكثر من حاجتها للعواطف، وكثرة الكلام ،وهذا من تعزيزالإنتماء الوطني، والحرص على سلامة الجميع. ٤_ مجتمعنا السعودي الكريم يتمتع بالاعتبارات الإيمانية الصادقة جَعل بِلادنا تتميز عن غيرها من بلاد العالم. ٥ _إذا أردنا النجاح والاحتراف والتغلب على الأزمات يجب مراقبة الله تعالى، وإخلاص العمل. ٦_ المناصب الإدارية هي عقول رائعة لتجارب عقول شاغليها وطاقاتهم وقدراتهم على استيعاب المشاكل وايجاد الحلول والطلبات المناسبة لها. ٧_ أثبت خبرات وقدرات الجهات الحكومية والخاصة والقطاع الثالث من إنتشار جائحة كورونا. ٨ _(الوشاية والإشاعة )وجهان لأخطر الأمراض التى ابتليت بها المجتمعات، لذا يجب أن نأخذ المعلومات والأخبار من المصدر الأساسي. ٩_ يجب على كل مسؤول توفير كل الإمكانيات للعاملين المخلصين وتشجيع مواهبهم للإسهام فى حل قضايا المجتمع بشكل علمي وعملي. ١٠ _لاحظنا تفاني وابداعات الجهات الخيرية فى دعم المتضررين من الجائحة. ١١_ تطبيق وتنفيذ تعليمات الجهات المختصة ساهم بشكل كبير وفعال بعد توفيق _الله تعالى_ من إنتشار جائحة كورونا. ١٢_ إن الضغوط النفسية التى سببتهاجائحة كورونا نتيجة عدم وعي بعض الناس من تطبيق تعليمات جهات ذات الاختصاص، قد يترك فى نفسه شئ لا يستطيع التخلص منه إلا بعد فترة من الزمن. ١٣_ لابد من نشر ثقافة كيفية التعامل مع الأزمات بشكل مستمر على مدار العام. ١٤ _الإمكانيات الهائلة التي يملكها الإعلام السعودي جعلت القائمين عليه قادرون على صناعة ثقافة عالية تسهم من إنتشار جائحة كورونا. ١٥ _العقبات( الصحية، الخدمية، العسكرية،المالية، الإدارية ) تظل عقبات يحسب حسابها بكل اهتمام، لكي لا تؤثر تأثيرا كبيرا على سلامة الجميع. ١٦ _التخطيط الاستراتيجي السليم يساعد بشكل كبير وفعال للقضاء على الصعوبات والمعوقات التى تواجه المسؤولين والمهتمين بالقضية وتقليل المخاطر والتكاليف المالية. ١٧ _من سنن _ الله تعالى _ فى الخلق أن تكون معاناة الشخص أوأصابته نتيجة أهماله. ١٨ _أجهزة الإعلام السعودي كم هي مؤثرة وصالحة للتوجيه والإرشاد للوقاية من كورونا. ١٩ _مضت فترة الحظر بأسرع وقت، وكان علينا الصبر والدعاء وشكر الله تعالى، وأن هذه الجائحة تربي وتصلح من السلوكيات السيئة. ٢٠_ الجزاء الحسن يدفع بالرجال والنساء إلى إبراز الروائع فى واقعهم. ٢١_ طريق السلامة والصحة سهل وميسر فليراجع كل مصاب نفسه .... هل طبق بصدق وإخلاص وتوكل على الله تعالى تعليمات جهات ذات الاختصاص. ٢٢_ أشد مسؤولية الموظفين هي المحافظة على سلامة الجميع. ٢٣ _إحترام شخصية المريض هي مفتاح المحافظة على سلامته ومهمة لتقبل العلاج والشفاء من رب العالمين. ٢٤_ يسود العمل فى الجهات التى شاركت من إنتشار جائحة كورونا روح المسؤولية، والتفاعل، والمحبة، والإخاء، والتعاون ، والقدوة الحسنة. ٢٥ _تميز الشعب السعودي هو عنوان شخصية متزنة يسعى لتحقيق أهداف حكومتنا الرشيدة. ٢٦ _الجهود المبذولة في سبيل صحة وسلامة وسعادة الإنسان حتى تؤتي ثمارها لابد من تعاون الجميع. ٢٧ _تعزيزا للدور الفعال والبناء فى خدمة المجتمع، لابد من المسؤولية المجتمعية من المشاركة ويكون المواطن شريكاً في المحافظة على الممتلكات العامة والخاصة وسلامة الجميع.

مشاركة :