تحصين الشباب في مواجهة الأفكار الهدامة حماية للأوطان وضمانة لتماسك البلدان

  • 7/2/2015
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) أكد المحاضران في الأمسية الرمضانية الثانية التي نظمها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجة مساء أمس الأول أن تحصين الشباب عملية مستمرة ومتواصلة تشارك فيها كل الجهات المعنية بالتنشئة الاجتماعية. وأشار المحاضران في الأمسية التي كانت بعنوان «تحصين الشباب المسلم في مواجهة الأفكار الهدَّامة»، إلى أن حماية الشباب من الأفكار الهدامة يُعَدُّ حماية للأوطان وضمانة لتماسك المجتمع. حاضر في الأمسية كل من المستشار الدكتور فاروق حمادة، مستشار في ديوان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والدكتور علي سعيد الكعبي، نائب مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة لشؤون الطلبة والتسجيل، بحضور الدكتور الشيخ خالد بن خليفة بن دعيج آل خليفة، نائب رئيس مجلس الأمناء، المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني في مجلس الشورى بمملكة البحرين سابقاً، ونخبة من الدبلوماسيين والكتَّاب والمفكرين والأكاديميين والإعلاميين. وتناول الدكتور فاروق حمادة في محاضرته أهمية تحصين الشباب المسلم في مواجهة الأفكار الهدَّامة، وبخاصة في ظل ما يتعرَّض له من واقع مضطرب يحيط بالأمة وبه في عدد من الدول العربية والإسلامية، وما يمكن أن ينجم عن إرهاصات هذا الواقع وعناصره في المستقبل، مؤكداً أهمية مواجهة الأخطار الناجمة عن بؤر الأفكار الهدَّامة التي تستهدف الشباب، وتأثيرها العقلي والنفسي والاجتماعي فيه، ومصادر تسربها ومنطلقاتها وغاياتها، إضافة إلى مسؤولية التصدِّي لها وحدودها وآثارها وأهميتها. ودعا حمادة إلى ضرورة مواجهة الأفكار الهدَّامة، أياً كان مصدرها، عبر غرس القيم الصحيحة لدى الشباب العربي والمسلم، وأهمها الوسطية الفكرية والإيجابية والاعتدال وقبول الآخر، وملء أوقات فراغه بالعمل الجادِّ والهادف والبنَّاء، سواء على مستوى العلم والثقافة، أو على مستوى النشاط الاجتماعي والاقتصادي، وتشجيعه على تبنِّي أهداف وطنية وإنسانية عالية، فضلاً عن غرس روح التميُّز العلمي والعطاء في الشباب، وبناء الفكر النقدي الواعي لديه. ... المزيد

مشاركة :