تقدمت النائبة داليا يوسف، عضو مجلس النواب، بسؤال موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزيرة الصحة بشأن أسباب تأخر التعامل مع الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا، وعدم توفير أسرة لها رغم إمكانية ذلك بسهولة.ولفتت "يوسف" في بيانها اليوم الثلاثاء، إلى وجود شكوى كثيرة من تأخر التعامل من قبل وزارة الصحة مع بلاغات المواطنين عن وجود أعراض فيروس كورونا عليهم، وقد يتم تأخير التواصل وتعامل المستشفيات إلى أكثر من 5 أيام.واضافت، أنه بالرغم من أن عدد الأسرة في مستشفيات العزل لم يتم شغلها بالكامل، إلا أن هناك معاناة شديدة في سرعة توفيرها لمن يثبت إصابته بالفيروس، بجانب وجود نسب كبيرة للوساطة والمحسوبيات بشكل فج.وتابعت: رغم أن علاج كورونا متوفر بـ376 مستشفى، و5 آلاف و400 وحدة صحية، و1000 قافلة طبية تجول جميع محافظات الجمهورية، بجانب انضمام 320 مستشفى لعزل مصابي كورونا بـ30 ألف سرير إضافي، والسعة السريرية ما زالت موجودة، وهناك مستشفيات كبيرة لم تدخل الخدمة، الا ان هناك صعوبة في توفير مكان لشخص مصاب.ونوهت إلى انه وفق الإحصائيات الرسمية، فنسبة 50% من المصابين بفيروس كورونا يصلون للمستشفيات في حالة متأخرة جدًا، مما يكون وضعهم الصحي متدهور للغاية ومعرضون للوفاة بنسب أكبر ممن يتم التعامل معهم مبكرا.وطالبت بالرد على الأسئلة التالية، ما هي أسباب تأخر التعامل مع الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا؟ وما سبب عدم استطاعة المواطنين الحصول على مكان داخل المستشفيات للعلاج رغم وجود أسرة متاحة؟ وما أسباب عدم الترخيص لمعامل التحاليل الخاصة بإجراء اختبارات الإصابة من عدمها؟
مشاركة :