اعتمدت هيئة الصحة بدبي الجناح الطبي المستحدث، ليكون مركزاً طبياً متقدماً للأمراض المعدية، وذلك في ضوء مستوى التجهيزات الفائق الذي تم تأسيس المركز عليه، واستناداً لتكامل وحداته الطبية (الوقائية والتشخيصية والعلاجية)، فضلاً عن نوعية الخدمات عالية الجودة المتوفرة. جاءت فكرة المركز والتحضير لتنفيذها في يومين، فيما استغرق إنجاز المشروع مدة شهرين، وهو زمن وجيز بالنسبة لحجم المركز وإمكانياته ومستوى تجهيزاته. وحرصت هيئة الصحة بدبي على توافق (مركز الأمراض المعدية) مع معايير استدامة المنشآت الطبية العالمية، إلى جانب توافقه مع اشتراطات وبروتوكولات السلامة والمأمونية المعمول بها في مثل هذه المراكز المتخصصة. وقال معالي حميد محمد القطامي المدير العام لهيئة الصحة بدبي إن استراتيجية التطوير والتوسعات التي تنفذها الهيئة على مستوى منشآتها ومرافقها الطبية، تراعي مقومات الاستدامة سواء كان ذلك على مستوى البنية التحتية أو التقنية، أو بيئة الاستشفاء. ونوه بأنه في ضوء حرص الهيئة على استدامة خدماتها، ومن خلال مبادرة (مسرعات دبي المستقبل)، أجرت في الفترة الماضية مفاوضات مع قرابة 40 شركة عالمية ورائدة في التقنيات والخدمات الصحية، وأنها ركزت في مفاوضاتها على ما يخص التقنيات والحلول الذكية، المتصلة بالأمراض المعدية والوبائيات بشكل عام، دعماً لمنشآتها الطبية. وأوضح معاليه أن الظروف الحالية التي يمر بها العالم بسبب (كوفيد -19)، عززت من توجهات هيئة الصحة بدبي وبرامجها التنفيذية التي تستهدف رفع الكفاءة التشغيلية للمستشفيات والمراكز الصحية والعيادات، وتحقيق التوظيف الأمثل لمجمل إمكانيات وقدرات الهيئة، ومن ثم رفع مستوى منظومة الرعاية الطبية وجودتها، إلى جانب زيادة التركيز على مكافحة الأمراض المعدية والوبائية. من جانبه قال المهندس علي المنصوري مدير إدارة الهندسة والمعدات الطبية، إن المركز الجديد يمتد على مساحة 1500 متر مربع في المنطقة القريبة من مستشفى راشد، وهو يضم 25 غرفة مجهزة بأحدث التقنيات الذكية، وهي متنوعة الاستخدام ما بين العناية المركزة والعلاج والتشخيص والفحص الطبي تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :