من يدخل منطقة حولي في ثالث أيام عزلها لن «يعرفها» من شدة صمتها، وهدوئها، فالحركة المرورية شبه منعدمة، والأهالي بسبب شدة ارتفاع الحرارة جلسوا في منازلهم، وقرروا عدم الخروج إلى للضرورة.«الراي» جالت في المنطقة لرصد حالها، فما كان لها إلا أن تشاهد شوارع خالية من المارة، وعدد سيارات قليل، وتواجد أمني عالي المستوى، فجميع مخارج ومداخل المنطقة مغلقة بالكامل، والتفتيش صارم، فمن يدخل لا يخرج.
مشاركة :