أمير الرياض: البشر قبل الحجر في بناء دولة التنمية

  • 7/2/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أطلق صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، رئيس اللجنة المشرفة على تنفيذ مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام - القطار والحافلات، مساء أمس الأول العمل في آلتين من آلات حفر الأنفاق العملاقة TBM ضمن المشروع، وذلك في كل من موقع انطلاق الآلة الأولى على الخط البرتقالي (محور طريق المدينة المنورة - طريق الأمير سعد بن عبدالرحمن الأول) بجوار استاد الأمير فيصل بن فهد في حي الملز. وفي موقع انطلاق الآلة الثانية على الخط الأخضر (محور طريق الملك عبدالعزيز) بجوار مقر وزارة التعليم على طريق الملك عبدالله، كما التقى بكوكبة من المهندسين والمختصين السعوديين العاملين في المشروع والذين يزيد عددهم عن 800 موظف حتى الآن. وبهذه المناسبة، وجه سمو رئيس الهيئة، كلمة للكوادر السعودية العاملة في المشروع، قال فيها: في هذه الليلة المباركة التي نحظى فيها بهذا الجولة التفقدية في موقعين من مواقع مشروع قطار الرياض، الذي بلا شك أسعد كل من شاهده، وأسعد كل من استمع إلى التفاصيل بشأنه، وأسعد كل من نزل إلى الأعماق ليرى كيف حققت هذه البلاد بقيادتها الراشدة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أيده الله، وكيف عمل وخطّط وغرس هذه النبتة، لتقدم لنا هذا المنجز الرائع من هذا العمل الذي يسجل له، أيده الله، ولكل من عمل معه. وتابع سموه: اطلعنا في هذه الليلة على أعمال المشروع في موقعين مختلفين، الأول بالقرب من استاد الأمير فيصل بن فهد، والآخر بجوار وزارة التعليم، وكنا هذه الليلة مع آلتين هي (جزلة) و(سنعة)، وبحمد الله كان العمل جزلًا والإنجاز سنعًا، وهذه مؤشرات ولله الحمد تدل على دقة العمل، وتفوق المنتج. وأضاف: نقول دائمًا البشر قبل الحجر، وقد وهبنا الله سبحانه وتعالى، شبابًا من أبناء هذا الوطن، على مستوى عال من العلم والإدراك، ومنهم المهندسون الذين انضموا إلى هذه المشروع، والذين نفخر بهم جميعًا، ونفاخر بهم بين الأمم، فهذه الإنجازات تُقدم، وهذا العطاء أمامكم، وأرجو أن تثمر إن شاء الله هذه الأعمال لمستقبلنا الزاهر بحول الله تعالى. وقال سموّه: إن هذه البلاد حباها الله بنعم كثيرة، وأولها نعمة الإسلام، الذي حثّ على التأخي، وحثّ على المحبة، وحثّ على أن نقدم الشكر الجزيل لمن يقوموا بعمل بنّاء مثل هذه الأعمال. أرجو إن شاء الله، أن يوفق الأخوة الزملاء في عملهم، وأن يكونوا دائمًا على مستوى تطلعات ولاة الأمر، وأن يبرؤوا ذمة ولي أمرنا، ويرضوا الله سبحانه وتعالى قبل كل شيء، ثم يبرؤوا ذمة ولي الأمر، لأن هذا العمل محسوب عليهم ولهم، فهم كما نعهدهم أبناء وطن نسعد بهم جميعًا، ونفاخر بهم، فالعمل الذي يقدمونه ليس بالعمل السهل. وأضاف: اطلعنا في هذا المساء فعلا على آلية وعلى تقنية رائعة جدًا، أنا أشكر زملائي من المهندسين السعوديين، وأقدّر كذلك في الوقت نفسه الخبرات العالمية التي تعمل في هذه المشروعات. وقال إن مشروع القطار سيكون علامة بارزة في مشروعات المملكة، وهو غير مستغرب على هذه البلاد وأبنائها، ولا نستكثره أيضًا على المواطن الذي يحتاج منا إلى الكثير من الخدمات والتفاني في العمل الجاد، وتقديم كل ما بوسعنا لإرضائه، وتقديم الأمور التي يحتاجها بشكل سليم وبشكل واضح. المزيد من الصور :

مشاركة :