فريق أورام إماراتي ينشر أول دراسة في أفضل فحوص «كورونا» لمرضى السرطان

  • 6/2/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي:«الخليج» نشر فريق إماراتي من المتخصصين في السرطان والأورام في مستشفى الزهراء دبي، أول دراسة توفر نظرة عميقة عن أفضل الممارسات الطبية التي يجب اتباعها خلال علاج مرضى السرطان، أثناء وباء «كورونا».والسرطان مرض يهدد الحياة في كثير من الأحيان، ولذلك لا يمكن تعليق علاجه. وعادة يخضع المرضى لجلسات علاج يومية، أو أسبوعية طويلة. وعلى الرغم من الانخفاض الكبير في المناعة الذي تسببه علاجات السرطان، تظل استمرارية الرعاية ذات أهمية حيوية.وفي مايو/ أيار 2020 أجرى الدكتور حميد الشامسي، استشاري أمراض الأورام والسرطان - الأستاذ المشارك في جامعة الشارقة، ورئيس قسم الأورام في مستشفى الزهراء، ورئيس جمعية الإمارات للأورام، والدكتور سدير الراوي، رئيس قسم الجراحة واستشاري جراحة الأورام السرطانية في مستشفى الزهراء دبي، دراسة لفحص «كوفيد - 19» على 89 مريض سرطان لم تظهر عليهم أي أعراض قبل بدء العلاج الكيميائي، والإشعاعي. ووجدت الدراسة أن نحو 10% من مرضى السرطان الذين لا يعانون أعراض «كوفيد» كانوا إيجابيين، وعزلوا.وقال الدكتور الشامسي «العلاج الكيميائي والإشعاعي يقلل بشكل كبير من مناعة المريض، وإذا كان المريض مصاباً بـ «كوفيد - 19»، فهناك خطر كبير من احتمال تعرضه لمضاعفات خطرة، أو حتى مميتة خلال تلقيه العلاج. ووجدت الدراسة أنه بالرغم من أن بعض المرضى ليس لديهم أعراض، فإنهم يمكن أن يكونوا حاملين للفيروس الذي يمكن أن يصبح خطراً إذا تابع علاج السرطان. وأوضح أنه بإجراء اختبارات «كوفيد - 19» الدورية لمرضى السرطان، قبل العلاجات، وعزل المرضى الإيجابيين، فإننا ننقذهم من المضاعفات المحتملة، والحدّ من خطر نقل العدوى لمرضى السرطان الآخرين».وتعد هذه الدراسة التي نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية «جاما»، المصدر البحثي الأول الذي يوضح الحاجة إلى إجراء اختبارات «كوفيد - 19» بشكل مستمر لمرضى السرطان.فيما قال الدكتور الراوي «أنا واثق بأن المؤسسات الطبية الأخرى في العالم ستطبق هذه الدراسة للحفاظ على الأرواح والتقليل من خطر انتقال العدوى».

مشاركة :