أرجع المشرف العام على فريق الأنصار لكرة القدم عبدالرحمن الجهني، فشل محاولة فريقه الموسم الماضي في العودة إلى مكانه الطبيعي بدوري الدرجة الأولى إلى أسباب كثيرة يتحمل مسؤولياتها عناصر كثيرة، منها الجهازان الفني والإداري للفريق واللاعبون وبعض عشاق الكيان الأنصاري، بالإضافة إلى التحكيم في بعض المباريات. وتابع الجهني، فما يخصنا كجهاز إداري تمثل في عدم الاستعداد المبكر والاستهانة بدوري الدرجة الثانية. وما يخص عشاق الأنصار وهم كثر فكان هناك ابتعاد جماعي كبير، ونحن نعرف أن هناك مجموعة كبيرة من أبناء الأنصار أو محبي الكيان الأنصاري من أمثال يوسف ميمني وعبدالغني حسين والمهندس عبدالرزاق حكيم والأخوة طلال وطريف هاشم ومحمد التهامي ويوسف حكيم ومحمد بهاء وغيرهم كثر لو التفوا حول ناديهم ودعموه لكان مكاننا الطبيعي دوري عبداللطيف جميل، ولكن المشكلة مع وفاة الأخ مصطفي بلول خسرنا نصف محبي الأنصار الكبار ومع استقالة البهاء خسرنا النصف الثاني، وهذا الأمر سلبي لمحبي الأنصار ويفترض أن يكون الانتماء لأبناء طيبة الطيبة عامة ولنادي الأنصار خاصة. وفيما يخص التحكيم فنحن أكثر فريق احتسبت ضده ضربات جزاء، كما لم تحتسب لنا ضربات كثيرة صحيحة، وهذا بعض ما لقيناه من الحكام؟ - والأكثر من ذلك وأنا علي وجه الخصوص كنت أعمل وفق خطة بعيدة المدى لحبي، وفضلت أن أسير بناء على خطة وتنفيذها بتأنٍ، حتي ولو تأخر صعودنا، خاصة أنني تابعت تجارب كثيرة في أندية كثيرة أخرى فضلت المكاسب السريعة على حساب البناء المستقبلي، فكانت النتيجة انهيار ما قاموا به سريعًا. ولكن أعد الجميع أننا اكتسبنا خبرة جيدة من الموسم الماضي، وبالتالي أصبحت عندنا رؤية واضحة لكل الأمور، وبالتالي سيكون هدفنا الصعود للدرجة الأولى ولن نتنازل عن تحقيق هذا الهدف.
مشاركة :