طهران/ الأناضول انتقد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، صمت بلدان الاتحاد الأوروبي، إزاء العنف الذي تمارسه الشرطة الأمريكية ضد المحتجين على وفاة الأمريكي من أصول إفريقية، جورج فلويد. وأضاف في بيان، الثلاثاء، عبر حسابه بتويتر، أن "المدن الأمريكية باتت مسرحا للممارسات الوحشية تجاه المحتجين والصحافة، فضلا عن التهديد باستخدام القوة العسكرية". وأوضح أن بلدان الاتحاد الأوروبي التي تسارع إلى التدخل في أحداث المجتمعات غير الغربية، تواصل صمتها المطبق إزاء عنف الشرطة الأمريكية. وطالب ظريف البلدان الأوروبية بالتزام الصمت للأبد، إن كانت ستبقى صامتة إزاء "الممارسات الوحشية الأمريكية" ضد الشعب والصحافة. ومنذ أسبوع، يشهد عدد كبير من الولايات الأمريكية احتجاجات على مقتل المواطن من أصول إفريقية فلويد، تتحول أحيانا إلى أحداث عنف بين المحتجين والشرطة. وفي 23 مايو/أيار الماضي، أوقفت شرطة منيابوليس الأمريكية، فلويد بشبهة الاحتيال، وأثناء توقيفه أقدم شرطي على وضع ركبته على عنق فلويد وهو رهن الاعتقال. وإثر ذلك ناشد فلويد الشرطي بإزاحة ركبته عن عنقه، قائلا: "لا أستطيع التنفس"، إلا أن مناشداته لم تلق استجابة. نشرت عائلة فلويد معلومات للصحافة عن تقرير تشريح الجثة والذي خلص إلى أنه مات نتيجة للاختناق. وأشار التقرير إلى أن فلويد توفي في مكان الحادث نتيجة لتوقف الدورة الدموية في دماغه لانقطاع الأكسجين عنه بسبب الضغط على عنقه وظهره. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :