القوات المشتركة للتحالف تقدم التسهيلات لإبحار السفينة (AS PAOLA) من ميناء جدة إلى ميناء الحديدة والمستأجرة لصالح برنامج الأغذية العالمي.قدمت قيادة القوات المشتركة للتحالف " تحالف دعم الشرعية في اليمن" كافة التسهيلات والتصاريح اللازمة لسفينة الحاويات ( AS PAOLA) والمستأجرة لصالح برنامج الأغذية العالمي لنقل معدات طبية ومساعدات غذائية من ميناء جدة إلى ميناء الحديدة والخاضع لسيطرة المليشيا الحوثية منذ أكثر من خمس سنوات ، حيث غادرت السفينة ميناء جدة يوم أمس الإثنين (٠١ يونيو) متجهة إلى ميناء الحديدة اليمني ، ومن المتوقع وصولها صباح الغد الأربعاء إلى ميناء الحديدة.سفينة الحاويات ( AS PAOLA) تقدم خدمات الشحن البحري لصالح برنامج الأغذية العالمي للعمليات الإغاثية والإنسانية باليمن ، بعد أن تعذر استخدام إحدى السفينتين المستأجرة لصالح البرنامج في استمرار عمليات الشحن البحري بسبب إجراءات الحجر الصحي ودخولها فترة الحجر الصحي بميناء الحديدة ، وتأتي هذه التسهيلات من التحالف في إطار دعم المنظمات الإغاثية العاملة باليمن لتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للشعب اليمني ووصولها لمستحقيها جراء تردي الوضع الإنساني بسبب انقلاب المليشيا الحوثية على الحكومة اليمنية.تبحر في هذه الأثناء سفينة شحن الحاويات ( AS PAOLA) إلى ميناء الحديدة وعلى متنها أكثر من 1,869 طن من المعدات الطبية ، و8,867 طن من المساعدات الغذائية ضمن جهود البرنامج في العمل الإغاثي والإنساني باليمن.وتعد المملكة العربية السعودية أكثر الداعمين لعمل برنامج الأغذية العالمي في اليمن على مدار الخمس السنوات الماضية من خلال خطط الاستجابة الإنسانية لليمن.وفي ظلِّ تعنّت الميليشيا الحوثية وتعمّدها مضاعفة معاناة اليمنيين في مناطق سيطرتها والمدن التي تحاصرها، وتعطيلها لعمل المنظمات الأممية وغير الحكومية أشار المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي في حديث سابق إلى سرقة الميليشيا للمساعدات التي يقدّمها البرنامج قائلًا "يوجد لدينا الدعم المادي الكافي في اليمن، نحن فقط بحاجة إلى التمكن من الوصول إلى من يحتاج للمساعدة"، كما غرّد البرنامج عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي تويتر متحدثًا عن منعه من إيصال المساعدات الغذائية إلى الأشخاص الأشد جوعاً في اليمن، وتلاعب الميليشيا الحوثية الإرهابية بالمساعدات الغذائية في المناطق التي تخضع لسيطرتها، على حساب الأطفال والنساء والرجال الذين هم في أمس الحاجة إليها.
مشاركة :