طالب الفنان والسيناريست عمرو محمود ياسين المواقع وموسوعه ويكيبيديا بتصحيح تاريخ ميلاد والده النجم الكبير محمود ياسين.وأكد عمرو محمود ياسين، أنه يتم الإشارة إلى أن تاريخ ميلاد الفنان القدير 19 فبراير، وهو تاريخ خاطىء، مؤكدا ان اليوم الموافق 2 يونيو هو عيد ميلاد والده.ونشر "عمرو" عبر صفحته الرسميه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مجموعة من الصور تجمعه مع والده وهو طفلا صغيرا وعلق قائلا: "نفسي الويكيبيديا وبعض المواقع تصلح تاريخ ميلاد الوالد.. مش عارف جابوا ١٩ فبراير ده منين.. النهارده عيد ميلاد محمود ياسين... ابويا الغالي اللي من غيره لم أكن لاسوى اي شيء ربنا يحفظك ويطيل في عمرك ويخليك ليا. كل سنه وانت طيب".ولد محمود ياسين بمدينة بورسعيد وتخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1964 والتحق بالمسرح القومي قبلها بعام. كان أبوه موظفا في هيئة قناة السويس، وكانوا يعيشون في فيللا ملك لشركة القناة، فلما قامت ثورة يوليو وصدرت قرارات التأميم لهيئة قناة السويس في 1956 آلت ملكيتها إلى الشعب. الأب كان فخورا بالثورة ومن ثم غرس في ابنه هذا الشعور الوطني والاعتزاز.وبعد انتهاء دراسته الثانوية رحل محمود ياسين للقاهرة ليلتحق بجامعة عين شمس وتحديدا كلية الحقوق، وطوال سنوات دراسته كان حلم التمثيل بداخله وخصوصا في المسرح القومي لذلك تقدم بعد تخرجه مباشرة لمسابقة في المسرح القومي وجاء ترتيبه الأول في ثلاث تصفيات متتالية، وكان الوحيد في هذه التصفيات المتخرج من كلية الحقوق، ولكن قرار التعيين لم يحدث، في الوقت نفسه تسلم من القوى العاملة قرارا بتعيينه في بورسعيد بشهادة الحقوق وهو الوحيد في دفعته الذي يعين في موطنه الأصلي، ورغم حبه لمدينته إلا أنه لم يتصور فكرة الابتعاد عن المسرح، لذلك رفض التعيين الحكومي وعاش في انتظار تحقيق الأمل حتى وقعت حرب 1967، وكان بمثابة انكسار فكري وروحي، خاصة للشباب.في هذا التوقيت بالذات تم تعيين محمود ياسين بالمسرح القومي فبدأ رحلته في البطولة من خلال مسرحية "الحلم" من تأليف محمد سالم وإخراج عبد الرحيم الزرقاني، بعدها بدأت رحلته الحقيقية على خشبة "المسرح القومي" والذي قدم على خشبته أكثر من 20 مسرحية أبرزها: "وطني عكا"."عودة الغائب"."واقدساه"."سليمان الحلبي"."الخديوي"."الزير سالم"."ليلة مصرع غيفارا"."ليلى والمجنون".وتولى خلال هذه الفترة إدارة المسرح القومي لمدة عام ثم قدم استقالته.أما عن علاقته بالسينما فقد بدأت بظلم شديد لها من جانبه، ففي بداياته الأولى لم يكن يدرك أهمية هذا الفن الساحر ومدى تأثيره على المجتمع وفي الناس، ولم يكن حينئذ قد شاهد أعمال المخرجين الكبار أمثال صلاح أبو سيف وكمال الشيخ وحسين كمال ويوسف شاهين، ولهذا كان تردده في قبول العمل بها حتى أنه بدأ مشواره السينمائي بأدوار صغيرة من خلال أفلامالرجل الذي فقد ظلهالقضية 68.شيء من الخوف.حكاية من بلدنا.حتى جاءته فرصة البطولة الأولى من خلال فيلم "نحن لا نزرع الشوك" مع شادية ومن إخراج حسين كمال، ثم توالت أعماله السينمائية ليصل رصيده لأكثر من 150 فيلما حصد خلالها لقب "فتى الشاشة الأول". من أهم افلامه وهو كبير السن فيلم الجزيرة مع أحمد السقا.
مشاركة :