ترحيب أممي بموافقة الحكومة الليبية وحفتر على استئناف المباحثات

  • 6/3/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

نيويورك/محمد طارق/الأناضول رحب الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" الثلاثاء، بقبول حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا وميليشيات الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، استئناف مباحثات وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية المرتبطة بها. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام "ستيفان دوجاريك" عبر دائرة تلفزيونية مع الصحفيين بمقر الأمم المتحدة بنيويورك. وقال المتحدث الأممي إن غوتيريش "يأمل من الطرفين المشاركة بحسن نية وبإيجابية في المفاوضات المقترحة". وأضاف: "تقوم مبعوثة الأمين العام بالإنابة ستيفاني ويليامز باتصالات مكثفة مع ممثلي الطرفين لتحديد موعد ومكان انطلاق تلك الجولة الجديدة من المفاوضات". وأوضح دوجاريك أن قبول الطرفين استئناف مباحثات وقف إطلاق النار بينهما جاء بناءً على مسودة الاتفاق التي عرضتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، على الطرفين خلال محادثات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) في 23 فبراير /شباط 2020". وتابع: "أعربت البعثة الأممية عن أملها أن تستجيب جميع الأطراف المحلية والدولية، لرغبة الليبيين في إنهاء القتال وأن يمثل استئناف محادثات اللجنة العسكرية بداية لتهدئة على الأرض وهدنة إنسانية لإتاحة الفرصة أمام التوصل لاتفاق نهائي لوقف إطلاق النار". وطالبت البعثة، بحسب دوجاريك، "الدول الداعمة لطرفي النزاع (دون تسميتها) باحترام ما اتفقت عليه ضمن مخرجات مؤتمر برلين، وقرارات مجلس الأمن المتعددة خاصة القرار 2510 (2020) وقرار حظر السلاح ووقف جميع أشكال الدعم العسكري بشكل نهائي". واستضافت العاصمة الألمانية برلين في 19 يناير/كانون ثان الماضي، مؤتمرًا دوليًّا حول ليبيا، بمشاركة 12 دولة و4 منظمات دولية وإقليمية، خلص بيانه الختامي إلى 55 نقطة، من بينها ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار المعلن بمبادرة تركية روسية، وحظر توريد الأسلحة إلى ليبيا. والإثنين، أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا قبول الحكومة ومليشيا حفتر استئناف مباحثات وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية المرتبطة بها. ولم يصدر عن الطرفين الحكومة الليبية أو حفتر بيان رسمي حول الموضوع. وتواصل مليشيا حفتر تكبد خسائر فادحة، جراء تلقيها ضربات قاسية في كافة مدن الساحل الغربي وصولا إلى الحدود مع تونس، إضافة إلى قاعدة "الوطية" الاستراتيجية وبلدتي بدر وتيجي ومدينة الأصابعة (جنوب غرب طرابلس). وبدعم من دول عربية وأوروبية، تشن مليشيا حفتر منذ 4 أبريل/ نيسان 2019 هجومًا متعثرًا للسيطرة على طرابلس مقر الحكومة المعترف بها دوليًا، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب أضرار مادية واسعة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :