ليس للطموحات حدود ولا أعمار عندما تصر على تحقيقها فيتحول المستحيل للممكن.. والممكن للإبداع.. هذا ما حققته ابتسام فهمى، ٤٢ عاما حاصلة على بكالوريوس خدمة اجتماعية والتى أصرت رغم انشغالها بأطفالها على إخراج إبداعها كما تحب.تقول ابتسام: كنت أعمل مدرسة في البداية وبعد الزواج وإنجاب الأطفال تفرغت لهم وجلست في البيت، حتى وجدت نفسى أعيش في دائرة من الروتين اليومى، وأثناء تصفح الإنترنت لفت انتباهى الشغل اليدوى كثيرا «الهاند ميد» ورأيت جمال تلك المشغولات، وسألت نفسى لماذا لا أصنع هذه الأشكال؟ لكن كيف تفعل ذلك وهى لم تمسك في يدها يومًا إبرة خياطة، تساؤلات كثيرة لم تعوقها عن حلمها وعن ذلك تقول: بدأت منذ أكتر من ٣ سنوات عن طريق إحدى المبادرات التى تدعم السيدات، وقدمت في كورس الجلود والتفصيل، وأخذت أكتر من ٥ كورسات في فن الجلود، وفضلت الشغل اليدوى رغم صعوبته، لأنى حسيته أقيم من حيث «الفنش». وبدأت بصنع الشنط اليدوية واستخدمت شوك وسنابك ودقماق وكاتر (شاكوش) وخيوط مشمعة وصبغات مختلفة وتواصلت تصميماتى.وتابعت ابتسام: شجعنى زوجى ووالدى والأصدقاء واستأجرت محلا صغيرا وطورت من أعمالى ومزجت الخامات من الجلود المختلفة والكتان وأنتجت الكثير من المشغولات كالشنط والبورتوفية وشاركت في معارض كبيرة مثل تراثنا وديارنا وقرية تونس وihs والقاهرة الدولى.واختتمت: "أنا بحب أجتهد وأسيب التوفيق على الله في كل حاجة في حياتي".
مشاركة :