قال مدرب فريق الشارقة لكرة السلة، عبدالحميد إبراهيم، إن هناك أربعة معوقات تجعل من الصعوبة استكمال دوري السلة في شهر أغسطس، كما تم اعتماده من قبل الاتحاد، على رأسها عدم كفاية فترة الـ45 يوماً من التدريبات لبلوغ اللاعبين جهوزيتهم المطلوبة لخوض أدوار نهائية يتحدد من خلالها بطل الموسم، وينافس على ألقابها فرق تضم نخبة العناصر الوطنية، بحجم حامل لقب الدوري للموسم الماضي شباب الأهلي، والوصيف النصر، والشارقة بطل الأندية الخليجية في نسختيها الأخيرتين. وقال عبدالحميد إبراهيم، لـ«الإمارات اليوم»: «المواعيد المقترحة لعودة التدريبات بداية من الشهر الجاري بنظام التدريب عن بعد، ثم الانتقال بعد أسبوعين إلى تدريبات بمجموعات صغيرة، متبوعةً مطلع يوليو بالدخول إلى الصالات، ثم المشاركة مطلع أغسطس بدورة تنشيطية، غير كافية لاستعادة اللاعبين للجهوزية المطلوبة، لخوض الأدوار النهائية». وقال إن ابتعاد الرياضيين عن الأحمال التدريبية المناسبة لأكثر من 90 يوماً بسبب الحجر الصحي في المنازل، سيجعل استعادتهم لمستوياتهم البدنية أمراً بالغ الصعوبة في الفترة المحددة، قائلاً إن ذلك يتطلب شهرين من التدريبات، والعمل الجاد لخسارة الوزن الزائد، محذراً من أن المواعيد المقترحة قد تعرض اللاعبين للإصابات. واعتبر أن المعوق الثاني يختص بالضغوط النفسية الواقعة على اللاعبين، على اعتبار أنهم هواة، ويراهنون في مدخولهم المالي على وظائفهم وأعمالهم، ما سيجعلهم في الفترة المقبلة تحت ضغط نفسي هائل، على اعتبار ما سيُطلب منهم من التزامات بخصوص استئناف أعمالهم في الفترة المقبلة، وتعويض التأخر الحاصل في الفترة السابقة، مشيراً إلى أن ذلك سيصعب مهمة الأجهزة الفنية لتجهيز الفرق بالشكل اللازم. وتحدث كذلك عن اللاعبين الأجانب، مؤكداً أن عقود معظمهم انتهت في مايو الماضي، وقال: «هذا سيفرض صعوبات كبيرة على الأندية في تحمل كلفة مالية خارج ميزانية الموسم»، وشدد على أن هذا لن يحقق مبدأ العدالة بين الأندية، كون هناك من سيتمكن من التعاقد مع محترفين أجانب، وقد تلعب أخرى من دونهم. وأشار إلى مشكلة جاهزية الحكام لإدارة المباريات، وقال: «لن يكونوا جاهزين بدنياً بالشكل اللازم، فضلاً عن افتقادهم حساسية إدارة المباريات، واتخاذ قرارات سريعة في أدوارٍ حساسة». وأكد عبدالحميد أن الأمور ستكون صعبة إجمالاً على الجميع في الفترة المقبلة، خصوصاً في ظل أن معظم اللاعبين يعتمدون على مداخيلهم الشهرية من وظائف حكومية وجهات خاصة، وجميعها تقريباً عادت إلى الدوامات، وبالتالي وجود ضغوط والتزامات على اللاعبين، ستصعب عليهم خوض المنافسات الحاسمة من الموسم بالتركيز الذهني والبدني المطلوب. المعوقات الـ4: 1- الجلوس أكثر من 90 يوماً من دون تدريبات حقيقية لن يعوض خلال فترة الـ45 يوماً. 2- ضغوط نفسية كبيرة على اللاعبين، كونهم هواة وملتزمين بوظائف بعد استئناف دواماتهم. 3- صعوبات مالية أمام الأندية للتعاقد مع لاعبين أجانب بعد انتهاء عقود معظمهم في مايو الماضي. 4- حكام السلة عانوا قلة التدريبات كاللاعبين، بجانب افتقادهم حساسية المباريات. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App