أمسيات شعرية افتراضية في مراكش والمفرق وتطوان

  • 6/3/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

واصلت عدة بيوت للشعر سلسلة فعالياتها الثقافية عبر منصاتها الإلكترونية، حيث استضافت دار الشعر في مراكش الكاتب عبد الفتاح صبري، وأقام بيت الشعر في المفرق أمسية شعرية استضاف فيها الشاعرة الأردنية دعاء البياتنة، فيما احتفت دار الشعر في تطوان بذكرى تأسيسها. تحدث صبري عن جائزة نقد الشعر العربي، والتي أطلقتها دائرة الثقافة في الشارقة، وقال: «الجائزة موجهة لفئة النقاد، في عموم الوطن العربي، للاهتمام بالبحث والتمحيص في الشعرية العربية». وحول مشروع الشارقة الثقافي، أكد صبري أنه مشروع متكامل يهتم بالثقافة العربية، في كافة أطيافها، ولا يكتفي المشروع بالشعر أو السرد، بل يبتدع أدوات كثيرة تتجاوب في ذات السياق. الدكتورة دعاء البياتنة، ألقت مجموعة من قصائدها المتنوعة، خلال أمسية بيت شعر المفرق، وقرأت من مرثية إلى والدها الراحل: غيابُك أغلقَ الدّنيا وأربَك كلَّ وجهِ الكون ِ يا أبتي فراغٌ في شوارعنا سكوتٌ في مساجدنا عواصمنا... فراغٌ سائدٌ يبكي *** حِدادٌ يا رفيق الشّمس.. يا حُرُّ حدادٌ يا شقيق النّاي.. يا سِرُّ غيابُك زلزل الأبواب والأنباء يمشي الخوفُ في خوفٍ ونبض القلب في رجْفٍ ومنكفئٌ بزاوية ٍ وصار الصّمتُ مرتدّاً بهاوية واحتفاءً بالذكرى السنوية الرابعة لتأسيسها؛ أقامت دار الشعر في تطوان أمسية شعرية عن بعد بعنوان «حدائق الشعر»، وشارك فيها: حسن مرصو وفاطمة مرغيش وناصر العلوي. البداية كانت مع الشاعر حسن مرصو، وقرأ قصيدة بعنوان «لمن». أما فاطمة مرغيش، فقرأت قصيدة «غربة»: أَنحازُ إلى سحائبي كلما أخطأَني المطر. أُسَبِّح باسم المسافات المُتَورِّدة على هامات الوقت. وأحاول رسم وجهٍ لغربة مارِقةٍ تُزاحم الوهم ناصر العلوي قرأ من قصيدة بعنوان «عادة شعرية»: أرتاد صوتي وإذني سكاتي / وأصغي لذاتي بمنأى عن صفاتي. أستدرج للنداء صداه وأخفي عن رجعه إنصاتي. عن شمالي مآرب قلبي / عن يساري جديد احتمالاتي. موطن كلما آنست هدأته / زاد نشاط ارتعاشاتي. برزخ كلما آثرت موقعه / علي بغت إحدى حبيباتي. أقيم الدليل على دعواي / يوقعني الدليل في شرك البدايات. أدفن ظلي في البياض / وأرسم صورتي بممحاتي.

مشاركة :