نتنياهو: أمامنا "فرصة تاريخية" لفرض السيادة الإسرائيلية على أراضي الضفة الغربية

  • 6/3/2020
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم (الثلاثاء)، أن أمام اسرائيل "فرصة تاريخية" لفرض السيادة على أراضي الضفة الغربية، مشيرا في الوقت نفسه إلى التزامه بإجراء مفاوضات على أساس خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط. وجاءت تصريحات نتنياهو بحسب بيان صادر عن مكتبه، خلال اجتماع مع رئيس الكنيست (البرلمان الاسرائيلي) ياريف ليفين ورؤساء البلدات اليهودية في الضفة الغربية. وقال نتنياهو خلال الاجتماع، انه "توجد أمامنا فرصة تاريخية لفرض السيادة الإسرائيلية على أراضي الضفة الغربية"، مؤكدا "التزامه بإجراء مفاوضات على أساس خطة الرئيس ترامب". وأطلع نتنياهو الحضور خلال الاجتماع على استمرار المباحثات مع الطرف الأمريكي، مؤكدا أنه تم الاتفاق على مواصلتها. ودعا نتنياهو رؤساء البلدات اليهودية في الضفة الغربية إلى دعم هذا الحراك "التاريخي"، بحسب البيان. وأوعز وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أمس الاثنين إلى رئيس هيئة الأركان الجنرال أفيف كوخافي بإجراء كافة الاستعدادات اللازمة من الناحية الأمنية، تمهيدا لبسط السيطرة الإسرائيلية في مناطق الضفة الغربية. واتفق نتنياهو وبيني غانتس زعيم حزب أزرق أبيض وزير الدفاع الإسرائيلي على أن يتم فرض السيادة الإسرائيلية على أراض بالضفة الغربية في الأول من يوليو المقبل، ضمن بنود اتفاق تقاسم السلطة بين الرجلين في إبريل الماضي. وردا على مخطط الضم الاسرائيلي، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس في 19 مايو الماضي أن دولة فلسطين ومنظمة التحرير في حل من جميع الاتفاقيات والتفاهمات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها. وبعد أيام من ذلك، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أنه تم البدء بترجمة قرار القيادة الفلسطينية على الأرض من خلال "وقف التنسيق بكافة مستوياته" مع إسرائيل. وتوقفت مفاوضات للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل نهاية مارس العام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية دون تحقيق تقدم لحل الصراع الممتد بين الجانبين منذ عدة عقود. وزاد إعلان ترامب في يناير الماضي، طرح خطته المثيرة للجدل للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل من التعقيدات في ملف التسوية السلمية بعد أن رفض الفلسطينيون الخطة بشدة واعتبروها انحيازا كاملا مع إسرائيل.

مشاركة :