أدت جلطة دماغية تعرض لها إسماعيل محمد النجراني قبل نحو عامين، إلى تقاعده المبكر بعد أن أصبح غير لائق للخدمة العسكرية، ما أدخل أسرته في ظروف قاسية. وذكرت زوجته أن الحياة أصبحت صعبة، بعد تقاعد زوجها من العمل، خصوصا أنه كان يعولها مع ثلاثة من الأطفال، من خلال عمله في مركز شرطة أبا السعود غرب مدينة نجران، موضحة أن الجلطة التي تعرض لها أثرت عليه في الكلام، وأصابته بنوبات صرع، وعدم الاحساس بالجهة اليمنى من جسده ويحتاج إلى علاج في أحد المستشفيات المتقدمة والمتخصصة في أمراض المخ والاعصاب، لاسيما أن الجلطة التي تعرض لها سببت له نزيفا في المخ ما نجم عنها صعوبة في الكلام وصرع مستمر. وأفادت أن الديون البنكية حاصرتهم منذ تقاعد زوجها، وباتوا يخشون سحب السيارة التي تعود ملكيتها لأحد البنوك إذ لم يستطع سداد ما تبقي من الاقساط الشهرية بعد أن تقاعد زوجها، وأصبح راتبه الشهري ضئيلا لا يفي بمصاريف حياة أسرته المكونة من ثلاثة أطفال وزوجة، إضافة إلى دفع الإيجار للمسكن الذي يقطنونه. وتتمنى زوجه النجراني أن يجد زوجها العلاج الكافي في أحد المستشفيات المتقدمة من آثار الجلطة التي تعتبر خفيفة وعلاجها متوفر في المستشفيات المتخصصة، مؤملة أن تجد من يخلصها من الديون المتراكمة لأحد البنوك المحلية والبنك السعودي للتسليف والادخار.