بغداد: «الخليج»، وكالات: أشرف رئيس الوزراء العراقي، القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، أمس الثلاثاء، على سير العمليات العسكرية التي انطلقت فجراً لملاحقة بقايا فلول «داعش» الإرهابي في مناطق جنوب غربي كركوك، والحدود الفاصلة بين محافظتي صلاح الدين، وكركوك، وأطلق الكاظمي على العمليات اسم (أبطال العراق- نصر السيادة)، فيما أكدت قيادة العمليات المشتركة أنه تم تحقيق نتائج كبيرة منذ الساعات الأولى لانطلاقها، وفي حين يعود البرلمان العراقي، اليوم الأربعاء، إلى عقد جلساته الاعتيادية بعد توقف لمدة غير قصيرة بسبب المخاوف من انتشار وباء «كورونا»، أكد السفير الأمريكي لدى العراق، ماثيو تولر، مشاركة إقليم كردستان في الحوار الاستراتيجي مع بغداد خلال الشهر الحالي. وقال بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، إن «الكاظمي قام في وقت مبكر من يوم أمس بزيارة إلى المقر المتقدم للعمليات المشتركة في كركوك، وعقد اجتماعاً مع القيادات العسكرية والأمنية للاطلاع على سير العمليات العسكرية هناك». وأشار البيان إلى أن «الكاظمي تفقد القطعات العسكرية لعمليات (أبطال العراق - نصر السيادة)، وحيّا رجال القوات المسلحة بصنوفها كافة، وهم يلاحقون عصابات «داعش» لاجتثاث الإرهاب، في ظل الظروف الصعبة، والتحديات العديدة التي يمر بها البلد». وأضاف «كما تفقد الكاظمي قيادة الفرقة المدرّعة التاسعة واطلع على سير عمليات (أبطال العراق - نصر السيادة) ضمن قاطع الفرقة، كما زار قاطع عمليات الشمال للحشد الشعبي المشارك في العمليات العسكرية الجارية هناك». وأكد الكاظمي، أن «القوات الأمنية ستستمر في ملاحقة بقايا تنظيم»داعش» والقبض على المطلوبين والقضاء على البؤر الإرهابية لتعزيز الأمن والاستقرار في عموم البلاد». على صعيد آخر، قالت هيئة رئاسة البرلمان في بيان، إن «البرلمان سيعقد جلسته الاعتيادية، اليوم الأربعاء، الساعة الواحدة ظهراً بتوقيت بغداد، لقراءة ومناقشة عدد من القوانين المدرجة على جداول أعماله». من جهة أخرى، قال مكتب رئيس حكومة كردستان مسرور برزاني، في بيان، إن الأخير «بحث مع السفير الأمريكي لدى العراق، ماثيو تولر، بحضور القنصل العام الأمريكي في أربيل، ستيفن فاجن، آخر تطورات الوضع في العراق، والمنطقة، وسبل تعزيز العلاقات بين كردستان والولايات المتحدة». وأشار تولر، بحسب البيان، إلى «أهمية الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة، والعراق، والذي من المقرر أن ينطلق الشهر الحالي»، مؤكداً أن «إقليم كردستان سيشارك فيهن وسيكون جزءاً منه». في حين شدد برزاني، على «أهمية مشاركة إقليم كردستان في الحوار الاستراتيجي المزمع بين الولايات المتحدة والعراق».