قرر رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتانياهو، الأربعاء، عدم إغلاق المدارس ورياض الأطفال، على الرغم من ارتفاع نسبة الإصابات بفيروس كورونا في المؤسسات التعليمية الإسرائيلية. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية “مكان”، أن نتنياهو اتخذ القرار خلال مشاورات أجراها مع بعض الوزراء بخلاف موقف وزارة الصحة، التي أوصت بإغلاق الصفوف الإعدادية والثانوية في مدينة القدس المحتلة، وستجرى اليوم جلسة أخرى لتقييم الأوضاع. وطالبت السكرتيرة العامة لنقابة المعلمين الإسرائيليين “يافا بن دافيد” وزيري التربية والتعليم والصحة “يواف غلانت ويولي ادلشتاين”، بان تجرى لجميع المعلمين فحوصات لاكتشاف فيروس كورونا وبان يتم إغلاق المؤسسات التعليمية التي يظهر فيها المرض. وأعلنت مؤسسات تعليمية في أنحاء إسرائيل فرض الحجر الصحي على العديد من الطلبة والمعلمين عقب شبهات بانتقال العدوى اليهم. وكانت نقابة أطباء صحة الجمهور في إسرائيل،توقعت ارتفاع حالات الإصابة بكورونا مع عودة الحياة الطبيعية إلى مجاريها.هذا وتقرر عدم فتح المدارس في قرية حورة في النقب المحتل بسبب تفشي الفيروس، وعلم انه لن يتم أيضا فتح مدرستين في أم الفحم في الداخل الفلسطيني المحتل. وأوضح رئيس مجلس حورة في الداخل الفلسطيني المحتل، حابس العطاونة أن المؤسسات التعليمية في القرية ليست جميعها مغلقة. وفي سياق حديث مع مراسلنا قال العطاونة إن المدارس ورياض الأطفال في ثلاثة أحياء مغلقة منذ أسبوعين بسبب كورونا، وأضاف أن بقية مدارس حورة ظلت مفتوحة. وفي سياق غير بعيد أعلنت بلدية بئر السبع إغلاق المدرسة الثانوية (ج) في المدينة بعد رصد إصابة إحدى الطالبات بالفيروس. ويفيد مراسلنا لشؤون الصحة بأن عدد طلاب المدرسة يقارب ألفا وتسعمائة وخمسين. وفي غضون ذلك، يستمر تزايد أعداد المصابين بالفيروس, إذ سجلت أمس مائة وست عشرة إصابة مما يشكل ارتفاعا بثماني عشرة حالة عن اليوم الذي سبقه .