أعلن وزير النفط الكويتي علي العمير، أن الخلاف في شأن مشروع مصفاة الصين يتعلق بكيفية بيع المشتقات وتسعيرها، وأبلغ البرلمان عدم الاستعداد للمضي في المشروع «ما لم يحقق لنا المنفعة الكافية». إلى ذلك، زادت صادرات النفط العراقية إلى مستوى قياسي في حزيران (يونيو) بلغ 3.187 مليون برميل يومياً في المتوسط من 3.145 مليون برميل يومياً في أيار (مايو)، وفقاً للوزارة في بغداد. وزادت الصادرات من مرافئ جنوب العراق إلى 3.02 مليون برميل يومياً في المتوسط في حزيران من 2.69 مليون برميل يومياً في أيار وذلك في أعلى مستوى لصادرات الجنوب خلال عقود. وبلغ متوسط الصادرات من الشمال عبر ميناء جيهان التركي والمؤلفة من خام كركوك والنفط الكردي 164.7 ألف برميل يومياً في حزيران، بانخفاض حاد من مستوى أيار البالغ 451 ألف برميل يومياً. من ناحية أخرى، أظهر مسح أجرته وكالة «رويترز» لآراء محللين أن إيران ستزيد صادراتها النفطية بما يصل إلى 60 في المئة في غضون سنة، إذا توصلت إلى اتفاق نووي مع القوى العالمية يُنهي العقوبات المفروضة عليها. وتوقع مسح لآراء 25 محللاً من مصارف وشركات سمسرة كبرى أن يكون في وسع إيران زيادة إنتاجها من النفط الخام ما بين 250 ألفاً و500 ألف برميل يومياً في نهاية العام الحالي، وزيادة المبيعات في الخارج بما يصل إلى 750 ألف برميل يومياً بحلول منتصف 2016. وسيؤدي هذا إلى رفع إجمالي إنتاج إيران من النفط الخام إلى نحو 3.6 مليون برميل يومياً ليسجل أعلى مستوياته في أربع سنوات وزيادة الصادرات الإيرانية نحو 60 في المئة في وقت يُرجح أن تكون الأسواق العالمية متخمة بالمعروض. لكن المسح ذاته توقع أن يستغرق الأمر بعض الوقت كي تتمكن طهران من زيادة الإنتاج مع تحقق المفتشين النوويين من التزام إيران ببنود أي اتفاق ورفع العقوبات تدريجاً. من ناحية أخرى، أكدت روسيا قطع إمدادات الغاز إلى أوكرانيا غداة إعلان كييف فشل مفاوضاتهما، ما يشكل مرحلة جديدة من حرب الطاقة الدائرة بين البلدين. ويأتي القرار بعد فشل الاجتماع الثلاثي بين روسيا وأوكرانيا والأوروبيين الذي انتهى في فيينا من دون اتفاق بين موسكو وكييف حول أسعار الغاز الروسي. وفي بروكسيل أعلنت المفوضية الأوروبية أن إمدادات الغاز إلى أوروبا «لن تكون مهددة» الشتاء المقبل على رغم فشل المفاوضات. وأعلنت «شركة النفط الأوكرانية العامة» (نفتوغاز) تعليق كل مشتريات الغاز من روسيا فوراً. واكد المدير العام لمجموعة «غازبروم» الروسية، الكسي ميلر، أن «أوكرانيا لم تدفع لقاء إمدادات الغاز عن تموز (يوليو) (...) وأوقفت إمدادات غازبروم إلى أوكرانيا». وأضاف أن «غازبروم لن تسلم الغاز إلى أوكرانيا، مهما كان السعر، من دون دفع مسبق». في أسواق النفط، نزلت الأسعار عن 63 دولاراً للبرميل بعدما تخلفت اليونان عن تسديد ديون لصندوق النقد الدولي، بينما ارتفع إنتاج الولايات المتحدة و«أوبك» إلى مستويات جديدة، ما أثار القلق من الأخطار التي تهدد الآفاق الاقتصادية ووفرة المعروض. ونزل «برنت» 70 سنتاً إلى 62.89 دولار للبرميل، وهبط الخام الأميركي 89 سنتاً إلى 58.58 دولار للبرميل.