إطلاق المرحلة الثانية من «اللياقة الرقمية» لموظفي الحكومة الاتحادية

  • 6/3/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، المرحلة الثانية من مبادرة قياس مستوى اللياقة الرقمية لموظفي الحكومة الاتحادية، وتقييم قدراتهم ومهارتهم الرقمية والتكنولوجية، عبر تطبيق اللياقة الرقمية الذكي DFA، مستهدفة في هذه المرحلة 250 قيادياً على مستوى الحكومة الاتحادية. وعقدت «الهيئة» أمس، ورشة تفاعلية افتراضية لتعريف قيادات الحكومة الاتحادية بمزايا تطبيق اللياقة الرقمية الذكي، بالتعاون مع شركة برايس ووتر هاوس كوبرز «PwC» العالمية، حيث حضرها 100 قيادي من الوزارات والجهات الاتحادية، وأدارتها مريم الزرعوني، مدير إدارة تخطيط الموارد البشرية في «الهيئة»، وتحدث فيها ممثلون عن الشركة. وأكدت مريم الزرعوني، مدير إدارة تخطيط الموارد البشرية في «الهيئة»، أن مبادرة «اللياقة الرقمية» التي أطلقتها «الهيئة» مؤخراً، جاءت بهدف مساعدة موظفي الحكومة الاتحادية على تطوير قدراتهم ومهاراتهم الرقمية، ومساعدتهم على معرفة مستواهم الرقمي، والاستعداد للعالم الرقمي والتكنولوجي بشكل أفضل، من خلال المواد التعليمية المتاحة عبر التطبيق، والتي يصل عددها إلى 300 مادة تعليمية، وتتكون من فئات رقمية متعددة، ستساعد الموظفين على تعزيز معرفتهم في الموضوعات التي تشكل مهاراتهم المعرفية، وقالت: يوفر «تطبيق DFA» إمكانية تقييم اللياقة الرقمية للمستخدمين، وفهم قدراتهم الرقمية الحالية، وتطوير هذه القدرات من خلال مسار التعلم المخصص للمحتوى الرقمي القابل للتحديث والنمو، من خلال مساعدتهم على إعادة تقييم قدراتهم الرقمية بشكل أسبوعي. وأوضحت، أن المرحلة الأولى استهدفت جميع موظفي الحكومة الاتحادية، ومدتها ثلاثة أشهر، حيث تستمر حتى نهاية يوليو، أما المرحلة الثانية من المبادرة، التي بدأت أمس، فتستهدف 250 من قيادات الصف الأول والثاني على مستوى الحكومة الاتحادية، وتستمر لمدة ستة أشهر. ودعت مريم الزرعوني، موظفي الحكومة الاتحادية إلى الاستفادة من المزايا التي يقدمها تطبيق «اللياقة الرقمية»، والمتاح على المتاجر الإلكترونية، حيث سيكون عاملاً محفزاً رئيساً في رحلة التحول الرقمي للحكومة الاتحادية، والتي ستساعدنا جميعاً على البقاء على صلة بالعالم المتغير الذي نعيش فيه حالياً. وبينت أن خطوات تفعيل تطبيق اللياقة الرقمية تبدأ بتحميل التطبيق من أحد المتاجر في الهواتف الذكية، ومن ثم إنشاء حساب وتنشيطه، انتهاءً بعملية الاختبار والتقييم، ومن ثم يمكن للمستخدم الاطلاع على نتائجه، وتحديد خطة اللياقة التي تناسب احتياجاته، وأخيراً البدء في استخدام التطبيق لتعزيز المهارات المعرفية.

مشاركة :