تمكنت قارة أوقيانوسيا والتي يبلغ عدد سكانها 42 مليون نسمة ، من طرد فيروس “كورونا” المستجد ، وتوقف تسجيل الإصابات والوفيات. ويبلغ عدد الخاضعون للعلاج حاليا في مستشفيات القارة، 498 شخصاً أعراضهم معتدلة، إضافة إلى 4 حالتهم حرجة، وهم من أصل 8.831 مصابا، توفي 125 منهم، وتعافى 8.208 آخرين . ووفقاً لأحدث بيانات بحسب العربية نت ، فقد كان هناك نشاط للفيروس في 4 دول من أصل 14 دولة تتكون منها القارة، أهمها أستراليا ونيوزيلندا، إضافة إلى إصاباته في اثنتين من عشرات المحميات والأرخبيلات والمناطق المنتشرة كجزر منفردة في متاهات تابعة لأوقيانوسيا في المحيط الهادي، بشقيه الشمالي والجنوبي. وبحسب الإحصائيات فقد سجل الفيروس 7.221 إصابة في أستراليا، توفي 103 منهم، وتم شفاء 6.626 آخرين، وبقي 496 في مستشفياتها، من ضمنهم الثلاثة ذوي الحالات الحرجة. كما يوجد مصابا واحدا معتدل الأعراض، مستمر بتلقى العلاج في مستشفى بنيوزيلندا التي لم تشهد أي اصابة منذ 11 يوما للآن، علما أن الفيروس سجل فيها سابقا 1.504 إصابات، توفي 22 منهم، وتعافى 1.481 آخرين. أما دولة “فيجي” فالإصابات بلغت 18 فيها، تعافى 15 منهم وبقي 3 بأعراض معتدلة في مصح طبي. كما سجل المستجد 8 إصابات بدولة “بابوا نيو غينيا” تعافوا جميعهم. وفي أرخبيل “نيو كاليدونيا” التابع بجنوب غربي المحيط الهادي لفرنسا، سجل الفيروس 20 إصابة، تعافى 18 منهم وبقي 2 بأعراض معتدلة في المستشفى، فيما سجل 60 إصابة بأرخبيل “بولونيزيا الفرنسية” التابع لها أيضا في جنوب المحيط، وبعد علاجهم خرجوا جميعهم متعافين، وبذلك أصبحت Oceania أول قارة يرفع فيها الفيروس راية القتل استسلاما، وهو الذي فتك في بقية القارات حتى صباح الثلاثاء، بحسب موقع جامعة Johns Hopkins الأميركية، بأكثر من 375 ألفا و600 إنسان، وأصاب ما يزيد عن 6 ملايين و266 ألفا آخرين.
مشاركة :