دراسة جديدة تفجر مفاجأة بشأن فعالية التدخين في الوقاية من كورونا

  • 6/3/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون في إسرائيل وتم نشرها في مجلة “MedRxi” أن هناك أدلة جديدة تؤكد أن البالغين الذين يدخنون السجائر أقل عرضة للإصابة بالفيروس مقارنة بغير المدخنين، وفقاً لموقع الحرة نقلاً عن صحيفة ديلي ميل الإنجليزية. وبحسب الدراسة، فإن 10% من المرضى الذين ثبت إصابتهم بالفيروس كانوا مدخنين، مقارنة بـ19 % لدى عموم الناس. وفي الدراسة، قام الباحثون بتحليل بيانات 3 ملايين شخص، ويعتقد الخبراء أن النيكوتين، المادة الكيميائية التي تسبب الإدمان على التبغ، تتنافس مع الفيروس على الارتباط بخلايا الجسم، وبالتالي تمنعه من الدخول. ويعتقد العلماء أن النيكوتين يوفر وسيلة مشروعة للوقاية والعلاج من كوفيد-19، حيث يستمر السباق العالمي لإيجاد علاج لوقف الوباء. وتشير الدراسات إلى أن النيكوتين قد يوقف فرط تفاعل الجهاز المناعي الخطير الذي يسمى عاصفة السيتوكين، وهي ظاهرة وجدت أنها تقتل العديد من مرضى كورونا. وجمعت الدراسة بيانات عن العمر والجنس والعرق والظروف الطبية الموجودة مسبقًا وحالة التدخين لجميع المشاركين في الدراسة، وتم إخضاع حوالي 114.5 ألف شخص في الدراسة لاختبار الفيروس، وثبت إصابة 4537 بالفيروس. وقام الباحثون، بمطابقة كل مريض مصاب بالفيروس مع خمسة أشخاص تم اختبارهم سلبيًا من نفس العمر والجنس والعرق. ووجد الباحثون أن معدل المدخنين الحاليين بين مرضى الفيروس التاجي كان أقل بكثير من المشاركين المتطابقين بنسبة 9.8 % مقارنة بـ 18.5 في المائة من الأشخاص الذين تم اختبارهم سلبيًا. كما أظهرت الدراسة أن التدخين يقلل الإصابة بفيروس كورونا بنسبة 54%، أما المدخنين السابقين يقل نسبة إصابتهم بالفيروس بـ19%. وكشفت الدراسة أيضاً أن المدخنين الذين أصيبوا بالفيروس أقل عرضة للإصابة بالأعراض الخطيرة مقارنة بغير المدخنين. وأوضح الباحثون أن حجم الارتباط الملحوظ للتدخين الحالي، مع انخفاض احتمالات الإصابة بنحو النصف لدى المدخنين، يشير إلى تأثير وقائي حقيقي للتدخين .

مشاركة :