باريس/الأناضول تظاهر الآلاف في العاصمة الفرنسية الثلاثاء للاحتجاج على عنف الشرطة وللمطالبة بمحاسبة قتلة آداما تراوري، الشاب ذي البشرة السوداء الذي لقي حتفه عام 2016 أثناء استجوابه من قبل الشرطة. وتأثرت هذه المظاهرة بشكل واضح بالمظاهرات في الولايات المتحدة احتجاجا على مقتل جورج فلويد، المنحدر من أصول إفريقية على يد الشرطة أثناء عملية توقيفه، قبل نحو أسبوع. ورفع المتظاهرون في العاصمة الفرنسية شعارات "بلاك لايفز ماتر" (بالإنكليزية: حياة السود ذات قيمة) و"آي كانت بريث" (بالإنكليزية: لا أستطيع التنفس) و"العدالة لآداما". وحصلت بعض المواجهات والتراشق بالحجارة خلال المظاهرة، وأشعل بعض المحتجين النار في حاويات للقمامة قبل أن تفرقهم الشرطة إلى الشوارع الجانبية لساحة "بلاس دو كليشي" حيث يقع قصر العدالة. وتأتي هذه المظاهرة التي وقعت أمام قصر العدالة أكبر محاكم العاصمة ضمن موجة احتجاجات عالمية ضد ظواهر العنصرية وعنف الشرطة المفرط بحق الأقليات، بعد مقتل الأمريكي فلويد. وجاء مقتل فلويد يوم 25 مايو/أيار الماضي أثناء توقيفه بمدينة مينيابوليس بالولايات المتحدة، عندما ضغط أحد رجال الشرطة بركبته على عنق فلويد إلى أن فارق الحياة مختنقا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :