تعهد "بنك أوف أمريكا" بتخصيص مليار دولار على مدى السنوات الـ4 المقبلة لبرامج المجتمع والشركات الصغيرة بهدف المساعدة في معالجة عدم المساواة الاقتصادية والعرقية التي تفاقمت مع انتشار فيروس كورونا. وفي بيان صحفي يوم الثلاثاء قال الرئيس التنفيذي للبنك، بريان موينيهان، إن "الفوارق الاقتصادية والاجتماعية" تفاقمت بسبب الوباء، مشيراً إلى أن الاحتجاجات على الصعيد الوطني التي أثارتها وفاة الأمريكي الأسود جورج فلويد على يد شرطي "خلقت شعوراً بضرورة حقيقية لفعل المزيد". ويعد التبرع الذي تبلغ قيمته مليار دولار امتداداً لمئات الملايين من الدولارات التي يتبرع بها "بنك أوف أمريكا" للمنظمات غير الربحية ويقرضها للشركات الصغيرة المملوكة من قبل الأقليات.قد يهمك أيضاًكيف علّق 3 رؤساء تنفيذيون سود من قائمة "فورتشن 500" على وفاة جورج فلويد؟ وقال "بنك أوف أمريكا" إن الأموال ستوسع الخدمات الصحية، مثل عيادات التطعيم في المجتمعات الملونة، بالإضافة إلى دعم الشركات الصغيرة، وتوظيف موظفي بنوك جدد في المجتمعات المحرومة اقتصادياً. ويمثل تبرع "بنك أوف أمريكا"، الذي يبلغ 250 مليون دولار سنوياً على مدى السنوات الـ4 القادمة، جزءاً صغيراً من مبلغ كان قد خصصه البنك في 2019، بلغت قيمته 27.4 مليار دولار. ويعاني البنك من تاريخ مضطرب مع الأقليات، حيث غرم 2.2 مليون دولار في العام 2013 لتمييزه ضد مرشحي الوظائف السود على مدى عقدين من الزمن. وكانت قد أمرت وزارة العمل الأمريكية البنك بدفع الغرامة بعد أن اكتشفت أن أكثر من 1100 باحث أميركي من أصل أفريقي واجهوا التمييز في مكاتب الشركة في شارلوت بولاية نورث كارولينا، في أوقات مختلفة بين 1993 و2005.
مشاركة :