صرح متحدث عسكري في الجيش المصري بأن الجيش أحكم سيطرته التامة على شمال سيناء بعد معارك شرسة مع متشددين أعقبت هجمات متزامنة شنها مسلحون يعتقد أنهم ينتمون إلى "ولاية سيناء" الفرع المصري لتنظيم " الدولة الإسلامية" واستهدفت 15 موقعا أمنيا مصريا. وقال الجيش إن الاشتباكات خلفت 17 قتيلا في صفوفه وما يناهز المئة في صفوف الإرهابيين. قال متحدث عسكري مصري اليوم الأربعاء إن الوضع في شمال سيناء مسيطر عليه تماما بنسبة 100% وذلك عقب اشتباكات مع متشددين أسفرت عن مقتل أكثر من مئة شخص. وكان المتحدث العسكري العميد محمد سمير يتحدث هاتفيا للتلفزيون المصري. وأعلنت ولاية سيناء ذراع تنظيم الدولة الإسلامية في مصر مسؤوليته عن هجمات على أكثر من 15 موقعا أمنيا. وقال الجيش إن 17 من جنوده قتلوا. قال الجيش المصري اليوم الأربعاء إن أكثر من مئة متشدد و17 من جنوده قتلوا في هجمات متزامنة على نقاط تفتيش عسكرية في محافظة شمال سيناء في أشرس قتال من نوعه خلال سنوات في المحافظة المضطربة. وبعد يوم من القتال الذي شاركت فيه مقاتلات إف 16 وطائرات الأباتشي قالت القيادة العامة للقوات المسلحة في بيان أذاعه التلفزيون المصري إن الجيش لن يوقف عملياته حتى يتم تطهير سيناء من جميع البؤر الإرهابية. وأعلنت جماعة ولاية سيناء -ذراع تنظيم الدولة الإسلامية في مصر- مسؤوليتها عن هجمات اليوم في بيان على موقع التواصل الاجتماعي تويتر. وقالت الجماعة إنها هاجمت أكثر من 15 موقعا أمنيا ونفذت ثلاثة تفجيرات انتحارية. فرانس24/ رويترز نشرت في : 02/07/2015
مشاركة :