تحتفل الكنائس الكاثوليكية بمصر، اليوم الأربعاء، بعيد تذكار القديس كارلوس لوانجا ورفقاؤه شهداء أوغندا.وفي إطار المناسبة نشرت الصفحة الرسمية للكنيسة سيرة حياة القديس، وجاءت كالتالي:تعرض كثير من المسيحيين في أوغندا للموت في الفترة الواقعة ما بين 1885-1887 بسبب اضطهاد الملك، الذي تقبل في البداية البعثات التبشيرية التي قام بها "الآباء البيض" الذين أسسهم الكاردينال لاڤيجري.إلا أنه تغير في ما بعد بسبب تأثير بعض أعيان القبائل والسحرة الذين رأوا في المسيحية تهديدًا لتقاليدهم، فقرر القضاء على المسيحيين بشراسة، لدرجة أنه قتل بعضهم بنفسه.ومن بين شهداء الإيمان هؤلاء امتاز كارلوس لوانجا، الذي بالرغم من كونه خادمًا في قصر الملك، تبوا دورًا قياديًا في الكنيسة وكان شديد الاهتمام بالمؤمنين الجدد.استشهد مع كارلوس واحد وعشرون شخصًا: منهم من مات بحد السيف، ومنهم من أحرق حيًا. أعلنهم البابا بولس السادس عام 1964، أوائل شهداء أفريقيا الذين رفعتهم الكنيسة الكاثوليكية إلى مرتبة القداسة.وتصلي الكنيسة في عيده قائلة:" اللهم يا من شئت أن يكون دم الشهداء بذارًا للمسيحيين أنظر إلى حقل الكنيسة الذي رواه القديس كارلو ورفقائه شهداء أوغندا واجعله يخصب يومًا بعد يوم، ويأتي بحصاد أوفر إكرامًا لاسمك المجيد.
مشاركة :