قال محمد إبراهيم، باحث اقتصادي وعضو الجمعية المصرية للاستثمار المباشر، إنه على الرغم من الأحداث السلبية وأعمال الفوضى والنهب بالولايات المتحدة إثر مقتل الأمريكي من الجذور الأفريقية، ومع حدة الاضطرابات الاجتماعية يتفاءل المستثمرون بتعافي الاقتصاد الأمريكي.وأشار في تصريحات لـ" صدى البلد" الى ارتفاع مؤشر داو جونز الصناعي 1.05% بينما ارتفعت عقود ستاندرد آند بور 500 بنسبة 0.82% ومؤشر ناسداك بنحو 0.59% وهذا من منطلق العودة لعجلة الإنتاج ورفع القيود عن العمل وانخفاض معدلات الإصابة بمرض كوفيد 19.ولفت عضو الجمعية المصرية للاستثمار المباشر الى ارتفاع جميع الأسواق العالمية وتجاهل التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين. وبتحليل مؤشر الدولار مقابل سلة العملات الستة الرئيسة أوضح أن المؤشر انخفض بهبوط حاد لأضعف مستوى بشهر مارس 2020 عند 97.67 قبل أن يستقر عند 97.86 وفقد المؤشر نحو 6 % إثر الخوف من جائحة كورونا على الأسواق المالية العالمية مما دفع المستثمرون لشراء الدولار بحثا عن الملاذات، والذي عزز الطلب على المعدن كملاذ آمن.وذكر الباحث الاقتصادي أن السلاسل الزمنية لضعف الدولار كان لأسباب أهمها توسع قواعدها العسكرية في الخارج وتكاليف سلطتها الاقتصادية والسياسية فى العالم مما أصبح الضغط على ميزان المدفوعات الأمريكي يتسم بالعجز وليس كنتيجة عجز الميزان التجاري بل هناك فائض بالميزان التجاري وإنما الضعف كان للتوسع الكبير فى حجم الاستثمارات الأجنبية والنفقات العسكرية كان أثره الإيجابي للاقتصاد الصيني وبعض الدول الكبرى الصناعية.
مشاركة :