«مايكروسوفت» تُطلق في الإمارات مركز التحول الرقمي في قطاع الطاقة

  • 6/3/2020
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج» افتتحت مايكروسوفت «مركز التميز للطاقة» في الإمارات، حيث تهدف المبادرة إلى تسريع وتيرة التحول الرقمي، وبناء تحالفات تعزز إطار المسؤولية في الابتكار، ودفع المبادرات التي تُعنى برفع مستوى المهارات في قطاع الطاقة، فضلاً عن المساهمة في شؤون الاستدامة البيئية بما يتماشى مع التزام الشركة العالمي تجاه الابتكار المناخي.وقد حضر الافتتاح الافتراضي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي، وسامر أبو لطيف رئيس مايكروسوفت الشرق الأوسط وإفريقيا، إلى جانب نخبة من أبرز الشركاء والعملاء في هذا المجال.وأكد عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي، مكانة دولة الإمارات التي لطالما كانت في طليعة الابتكار، مشيراً إلى طموحاتها التي لا سقف لها بأن تكون قدوة ونموذجاً يحتذى في جميع أنحاء العالم.وتابع: «تقع استراتيجية الذكاء الاصطناعي في صميم أجندة الدولة الوطنية وأولياتها، وتصب شراكتنا مع مايكروسوفت في صالح جهودنا المبذولة لتحقيق أهدافنا في هذا المجال، وتتجلى إحدى هذه الصور من خلال إطلاق مركز التميز للطاقة، الذي من شأنه توثيق أواصر تعاوننا للتركيز على قطاعات مختلفة بما فيها قطاع الطاقة، حيث ستعزز هذه الخطوة تمكين عملية التحول الرقمي وتلبية المتطلبات الأساسية مثل زيادة مستوى جودة الكفاءة والاستدامة البيئية، وصنع السياسات المضطلعة في هذا المجال على صعيد المنطقة، بما يضمن لها تحقيق مستقبل مزدهر للأجيال القادمة».وشدد سامر أبو لطيف رئيس مايكروسوفت الشرق الأوسط وإفريقيا، على التزام الشركة الراسخ نحو مواصلة تمكين الأفراد والشركات لتحقيق مزيد من الإنجازات وتكثيف الجهود لبناء مستقبل أكثر استدامة، ولفت في حديثه إلى أن قطاع الطاقة يواجه تحديات كبيرة، مؤكداً أن مركز التميز للطاقة من مايكروسوفت، يعالج من هذا المنطلق جميع تلك العقبات التي تقف في وجه تقدم وتطور هذا القطاع، ونوه أيضاً بأن تنامي التزامات مؤسسات قطاع الطاقة شجعت مايكروسوفت على العمل على إيجاد حلول من شأنها الانتقال إلى طاقة أنظف، وكذلك المساهمة في خفض الانبعاثات الكربونية، مشيراً إلى أنها لا يمكنها القيام بكل ذلك بمفردها؛ لذلك يأتي دور مركز التميز للطاقة من مايكروسوفت من أجل تمكين الشركات والحكومات والمجتمع المدني بشكل عام، ليكونوا قادرين على تلبية متطلبات الطاقة المتزايدة حول العالم.

مشاركة :