في إطار التشاور والتنسيق المستمر بين وزيرَيْ خارجية جمهورية مصر العربية سامح شكري، والإمارات العربية المتحدة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، أعرب الوزيران، خلال اتصال هاتفي جرى بينهما، أمس، عن ترحيب بلديهما بإعلان الأمم المتحدة قبول كلٍّ من الجيش الوطني الليبي وحكومة الوفاق استئناف مباحثات وقف إطلاق النار، وأكدا مجدداً تمسكهما بالحل السياسي الذي يدعم السلام والأمن والاستقرار في جميع أنحاء ليبيا. ودعت وزارة الخارجية في جمهورية مصر العربية، ووزارة الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات، في بيان مشترك، أمس، إلى الالتزام بالعملية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة، وعبر مسار مؤتمر برلين، مؤكدتين أن العملية السياسية هي الحل الوحيد لتحقيق السلام في ليبيا، والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها. وجاء في البيان المشترك أن دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، تقفان إلى جانب الشعب الليبي، والأطراف كافة، التي تطالب بالتهدئة حقناً لدماء المدنيين الأبرياء، وتحقيق الاستقرار في ليبيا، خصوصاً مع استمرار الجهود الإنسانية في مواجهة فيروس كورونا المستجد. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :