أبلغ الأمير فهد بن خالد صنَّاع القرار في النادي الأهلي باستقالته من رئاسة النادي، وأوجد ذلك القرار ردّة فعل في الأهلي لا سيما أنه حضر في آخر اجتماع شرفي دون أن يبلغ أي من الأطراف برغبته في الاستقالة. وكان الأمير فهد أمضى في رئاسة النادي 5 سنوات، وطلب في أكثر من مرة الاستقالة دون أن تتم، وفي هذه المرَّة أبلغ صنَّاع القرار رسميًا برغبته النهائية، وتردد داخل البيت الأهلاوي أسماء عدة مرشحة لتولي رئاسة النادي منهم الأمير بدر بن عبدالله بن عبدالعزيز عضو شرف النادي، والأمير فيصل بن خالد بن عبدالله الذي اكتسب خبرة خلال الفترة الماضية من خلال توليه لعدة مهام مع الفريق الكروي، وأحمد المرزوقي الذي سبق له أن ترأس النادي مرتين، وتردد أيضًا اسم مساعد الزويهري، على أن يكون مسؤول الاستثمار عبدالله بترجي نائبًا له، وجميع الأمور مرتبطة بتحديد موعد الجمعية العمومية بعد العيد لانتخاب رئيس ومجلس إدارة، فيما سيتولى فهد عيد نائب رئيس النادي مهام إدارة الأهلي الفترة المقبلة إلى حين الانتهاء من انتخاب أو تزكية رئيس للقلعة. وأصدر النادي الأهلي في وقت لاحق بيانًا أعلن فيه استقالة الأمير فهد بن خالد، مبرزًا البطولات التي حققها النادي في عهده، وأبرزها لقب كأس خادم الحرمين الشريفين في موسمين متتاليين، بالإضافة إلى وصافة دوري أبطال آسيا، وفي الموسم الماضي الذي مثّل بداية الفترة الرئاسية الثانية: بطولة كأس ولي العهد، ووصافة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين.