دبي في 3 يونيو / وام / أعلنت غرفة تجارة وصناعة دبي عن تأجيل المؤتمر الثاني عشر لغرف التجارة العالمية 2021 تسعة أشهر، والذي كان من المتوقع عقده في فبراير 2021 ليعقد في 23 - 25 نوفمبر 2021 وذلك بالتزامن مع الموعد الجديد لمعرض إكسبو 2020 دبي. ويعتبر مؤتمر غرف التجارة العالمية الذي ينظمه "الاتحاد العالمي لغرف التجارة" كل عامين في منطقة مختلفة من العالم، المنتدى الدولي الوحيد لرؤساء وقيادات غرف التجارة لتبادل الخبرات، ومناقشة الأمور المتعلقة بقطاع الأعمال، وتنمية شبكات التواصل. ويتوقع أن يستقطب المؤتمر حوالي 1,200 مشاركاً من 100 دولة يمثلون شبكة الاتحاد العالمي لغرف التجارة التي تضم 12,000 غرفة تجارة حول العالم. وجاء قرار التأجيل لإتاحة الفرصة لانعقاد المؤتمر على هامش معرض إكسبو 2020 دبي مما يتيح للمشاركين إمكانية حضور معرض إكسبو والاستفادة من فرص التواصل والتفاعل مع مختلف مكونات مجتمع الأعمال العالمي، بالإضافة إلى توفير وقت أطول لتعافي قطاع الأعمال من جائحة كورونا، وإيجاد حلول للتأثيرات الاقتصادية التي أحدثها في مجال التجارة والاقتصاد. وأشار سعادة حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي رئيس الاتحاد العالمي لغرف التجارة التابع لغرفة التجارة الدولية إلى أن تأجيل المؤتمر لمدة تسعة أشهر يأتي في صالح نجاح المؤتمر وتحقيقه لأهدافه في احتضان التغيير وإيجاد وسائل جديدة لمواجهة التحديات وابتكار الحلول، مؤكداً ان المؤتمر الذي سيناقش تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والتكنولوجيا وقدرتها على إعادة تشكيل المشهد العالمي الجديد للتجارة الدولية يأتي في وقت مثالي لتضافر الجهود لمواجهة التحديات العالمية التي تؤثر على التجارة والاقتصاد والبيئة والمناخ. وأكد بوعميم أن دبي قادرة على ان تنظم حدثاً استثنائياً يعد الأكبر والأبرز في مجال عمل غرفة التجارة حول العالم، مشيراً إلى أن الهدف من تنظيم المؤتمر الخروج بحلول واقعية ومبتكرة تدعم المجتمعات والاقتصادات العالمية، وتعزز من القدرة على تحقيق الازدهار والتنمية المستدامة، مشيراً إلى ان الموعد الجديد للمؤتمر بالتزامن مع معرض إكسبو 2020 دبي سيكون مثالياً لإظهار قدرة العالم على ابتكار حلول مستدامة. ويحتضن المؤتمر منافسات جائزة غرف التجارة العالمية، التي تعتبر البرنامج العالمي الوحيد لتكريم وتقدير المشاريع والمبادرات المبتكرة التي اعتمدتها غرف التجارة والصناعة حول العالم. وتعتبر غرفة التجارة الدولية، التي يقع مقرها في العاصمة الفرنسية باريس، والتي تأسست في العام 1919، أكبر منظمة تدعم قطاع الأعمال العالمي وتهتم بمصالحه، حيث تمثل أكثر من 45 مليون شركة ومؤسسة في أكثر من 100 دولة حول العالم.