رؤوف حبيل يتحدث عن تجربة «اللايف»: تفاعل الجماهير وتقبلهم لظهوري شجعني على الاستمرار

  • 6/4/2020
  • 01:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كتب أحمد الذهبة:تحدث رؤوف حبيل مدرب الفريق الأول لكرة السلة بنادي النجمة لـ«أخبار الخليج الرياضي» عن تجربته في حلقات البث المباشر (اللايف) في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أوضح أن الظهور الإعلامي للمدرب لا مانع منه إذا كان فيه فائدة للجماهير والمتابعين وذلك من خلال التحليلات الفنية والنقاشات الموضوعية الهادفة التي توضح بعض الأمور المهمة للشارع الرياضي، وأضاف: سر تعاوني مع حساب (بي اس اكشن) السلاوي هو معرفتي التامة بالقائمين على هذا الحساب الذي يقوده الزميل الإعلامي محمود تقوي الذي يسعى إلى الارتقاء باللعبة ورفع مستوى الثقافة لدى الجماهير، وتابع: هذا الحساب أصبح متنفسا للجميع في لعبة كرة السلة وحتى باقي الألعاب في الفترة الأخيرة بعد استضافة العديد من النجوم من مختلف الألعاب الرياضية، يضاف إلى ذلك العمل الفني الراقي الذي يقدم من ناحية الإخراج وغيرها، لذلك قبلت الاستضافة أكثر من مرة في الفترات التي يكون فيها الموسم متوقفا أو بعد خروج فريقي من المنافسة أو في بعض الحلقات الاستثنائية.وأكد رؤوف حبيل أن التدريب أمر مقدس لديه ولا يعارضه أي شيء آخر، نافياً أن يكون هنالك تعارض بين التدريب والتحليل الفني عبر اللايف، وتابع: تفاعل الجماهير مع الحلقات وتقلبهم لظهوري شجعني على الاستمرار، مؤكداً أنه يكنّ كل الاحترام للجماهير ويثق بوعي ورقيّ وثقافة جماهير كرة السلة. وبين رؤوف حبيل أن الكثير من الحلقات الجريئة والمواضيع المفيدة طرحت في حلقات اللايف بكل جرأة وحيادية، وكان ذلك متنفسا كبيرا للجماهير التي أبدت آراءها وتفاعلت بأسلوب راق، وأضاف: في ظل غياب البرامج التلفزيونية في الوقت الحالي كان لا بد من شغل هذا الفراغ عن الجماهير والمتابعين.وكشف رؤوف حبيل أن بعض المسؤولين في الأندية يتصلون بهم ويطلبون طرح بعض القضايا المهمة التي تفيد الشارع الرياضي، وتابع: هذا دليل على هادفية الحلقات، كما أن العدد الكبير من المتابعين أثناء البث المباشر يعطي انطباعا واضحا عن حاجة الجماهير إلى برامج تكون متنفسا لهم.وحول المناوشات مع الجماهير بالإضافة إلى الزعل الذي قد يحدث بينه وبين المدربين والأندية أكد رؤوف حبيل أن طبيعة مهنة التدريب تتطلب منك أن تدرك أن هنالك غير مؤيدين لك ومختلفين معك، وهذا أمر طبيعي، وأضاف: لقد خسرت الكثير في السنوات الماضية بسبب تصريحاتي عبر وسائل الإعلام المختلفة، وبين أنه في إحدى السنوات كان مرشحا للعمل ضمن الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية وكان عضواً في لجنة المدربين بالاتحاد البحريني لكرة السلة، وبسبب تصريح واحد تم استبعاده بطريقة غير مباشرة عبر إعادة تشكيل اللجنة وإغلاق باب التفاوض بصورة مفاجئة.وقال رؤوف حبيل إنه غير نادم على تصريحاته السابقة التي يرى فيها الصواب والاقتناع بما فيها من أفكار ونقد فني من أجل تطوير اللعبة والمسابقات في مملكة البحرين، وكشف رؤوف حبيل عن تلقيه بعض التهديدات عبر اتصالات وذلك لإجباره على التوقف عن التصريحات في وسائل الإعلام، وبين أنه لم يعرها أي اهتمام لثقته بحرية الصحافة في مملكة البحرين ووجود قانون في البلاد.من جانب آخر أوضح رؤوف حبيل أنه في عام 2012 أثناء دراسته دبلوم التدريب في كرة السلة بألمانيا كان من ضمن الدراسة مادة في الإعلام، تتضمن كيف يتعامل المدرب مع وسائل الإعلام وأسئلة الصحفيين، وكيف يوظف تصريحاته لصالح فريقه وضد الفريق المنافس، إلى جانب ماذا يقول في المؤتمرات الصحفية، وأكد رؤوف حبيل أن الإعلام جزء من اللعبة لا يمكن إهماله بل هو شريك أساسي في الارتقاء بالرياضة وهو محفز للمدربين واللاعبين.

مشاركة :