إنجلينا جولي.. «نجمة الإنسانية»

  • 6/4/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تؤمن الممثلة العالمية إنجلينا جولي التي يوافق اليوم عيد ميلادها «4 يونيو 1975»، أن النجومية تفتح أبواب الشهرة، ولكنها ليس دائماً تفتح القلوب وتكسب محبة الجمهور.. فهي اسم يعرفه كثيرون لا يتابعون أفلام هوليوود.. وهي تسافر آلاف الأميال على مقاعد الدرجة السياحية، كسفير للنوايا الحسنة، حاملة في حقيبتها الابتسامة والأمل، لمساعدة الناس المنكوبين من الحروب والمتضررين من الكوارث الطبيعية، دون الاهتمام باصطحاب حارس شخصي، أو فريق من المنظمين ومصففي الشعر. ومضت حياتها بكثير من الصعوبات والآلام، ولكن تغلبت عليها بإصرارها على أن تعيش حياة بشكل أفضل، حيث حاربت السرطان وقررت الإعلان عن خضوعها لعملية استئصال لثدييها بعد إصابتها بالسرطان، في خطوة لتشجيع كل امرأة للتفكير في الأمر نفسه إن كانت معرضة للإصابة. وتمكنت أنجلينا، التي لديها 7 أطفال من بينهم 4 بالتبني، أن تكسب تقدير كافة جمهورها، حتى لقبت بـ«نجمة الإنسانية» عام 2007، وتقرّر منحها جائزة أوسكار جديدة، ليس بسبب عملها السينمائي بل على الجهود التطوّعية، عبر تسلّمها جائزة «جان هيرشولت الإنسانية» بقرار من مجلس حكام أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية. وأنجلينا قدمت العديد من الأفلام التي حققت نجاحاً كبيراً وتربعت على عرش الإيرادات، من أبرزها: «السيد والسيدة سميث» و«وانتد» و«ملافسينت» و«السائح» و«استبدال» و«سولت»، وحصلت على العديد من الجوائز، منها جائزة غولدن جلوب أفضل ممثلة عن دورها في فيلم «القلب الكبير» 2008، وجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم «استبدال» 2009، كما اختيرت عدة مرات لجائزة المرأة الأكثر تأثيراً على مستوى العالم. وبدأت أنجلينا عارضة أزياء في الرابعة عشرة من عمرها، وفي الوقت نفسه ظهرت في العديد من الأغاني المصورة، ثم شاركت مع والدها، جون فويت، في التمثيل للمرة الأولى عام 1982 في فيلم «الاستعداد للخروج»، وبدأت حياتها المهنية كممثلة في فيلم «سايبورغ 2» عام 1993، وبعده فيلم «قراصنة» عام 1995.

مشاركة :