ارتفع معدل الشفاء من مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) بالمغرب إلى 86.7% وفقا لما أعلنته وزارة الصحة المغربية مساء اليوم (الأربعاء). وقال منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة المغربية معاد لمرابط، في تصريحه اليومي حول الحالة المرضية في البلاد، انه تم تسجيل 456 حالة شفاء جديدة، خلال الساعات الـ 24 الماضية مقابل 517 أمس (الثلاثاء) ليصبح إجمالي المتعافين 6866 . وأضاف المسؤول أنه تم خلال الساعات الـ 24 الماضية تسجيل 56 إصابة جديدة مقابل 33 أمس، لترتفع الحصيلة الإجمالية للإصابات بالمملكة إلى 7922 حالة. وأفاد بأنه تم اكتشاف51 من مجموع الحالات الجديدة الـ 56، أي 91 % من هذه الحالات، في إطار منظومة تتبع المخالطين، الذين بلغ عددهم حتى الأن 47 ألفا و499 حالة، فيما لا يزال هناك 7456 مخالطا رهن التتبع الصحي. وأشار من ناحية أخرى، إلى أنه لم يتم تسجيل أي حالة وفاة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية ليستقر العدد الإجمالي عند 206 حالات، مشيرا إلى أن الحالة المرضية بالمملكة تتحسن بشكل مطرد. وكان رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني أكد مؤخرا أن الوضعية في بلاده "مستقرة ومتحكم فيها" لكنه اعتبر أن الأمور غير مطمئنة بالكامل بالنظر إلى استمرار بروز بؤر عائلية وصناعية بين الفترة والأخرى في عدد من مناطق البلاد مما يزيد من حالات الإصابة بمرض (كوفيد-19). ولفت العثماني إلى أنه يتم أيضا تسجيل بعض أوجه التراخي في احترام مقتضيات الحجر الصحي، "مما قد يسبب في انتكاسة لا يمكن تحملها ". في هذا السياق أكد وزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت، أمس بالرباط، أن القرارات المعلن عنها في الآونة الأخيرة بشأن استئناف بعض القطاعات في البلاد لأنشطتها ،" لا تعني بأي حال من الأحوال رفع حالة الطوارئ أو الخروج من حالة العزلة الصحية"، داعيا المغاربة إلى الالتزام التام بالتدابير الوقائية المتخذة على اعتبار أن خطر انتشار المرض مازال مستمرا. وحذر وزير الصحة المغربي خالد آيت الطالب، في الآونة الأخيرة من أن بلاده ليست في مأمن من خطر تفشي مرض فيروس كورونا الجديد، رغم الإجراءات الاحترازية. وأحال المدعي العام في المغرب في الآونة الأخيرة نحو 91 ألف شخص على القضاء لخرقهم حالة الطوارئ الصحية التي فرضت في البلاد في 20 مارس الماضي وتم تمديدها للمرة الأولى حتى 20 مايو الجاري، ثم إلى 10 يونيو الجاري من أجل ردع المخالفين والحد من الانفلات في الحجر الصحي.
مشاركة :